رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطوات للوقاية من مرض الفاشيولا المنتشر بالمحافظات

غسل الخضراوات
غسل الخضراوات

قال الدكتور محمد شفيق، الأمين العام المساعد لنقابة البيطريين العامة، إن مرض الفاشيولا أو مايسمى بـ "الدودة الكبدية" يشبه كثيرا مرض البلهاريسيا في الإنسان، كما أنه من الأمراض المشتركة التي تصيب الحيوانات والبشر.

وأضاف شفيق، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن الدودة الكبدية هي عبارة عن ديدان تعيش في القواقع الموجودة بحشائش الترع غير المطهرة وتسمى بالديدان "المفلطحة"، وتصيب الحيوانات التي تعيش بجانب تلك الترع، عندما يأكل الحيوان الحشائش الموجود بها الدودة، فتدخل وتتوطن في الكبد.

وعن أعراض المرض عند الحيوان، أكد شفيق، أن "الفاشيولا" تسد في القنوات المرارية مما يحدث التهاب شديد، لذلك فإنه على المدى الحاد يحدث ارتفاع درجة الحرارة، أما في الطور المزمن يصيب الحيوان هزال وضعف شديد، موضحا أنه حال عدم علاجه مبكرا فإن أغشية الحيوان تصاب بالإصفرار كما يحدث تورم أسفل الفك السفلي للحيوان نتيجة دمار الكبد.

وبخصوص الإنسان، فقد أشار شفيق، إلى أن أعراض هذا المرض في الإنسان تشبه كثيرا الحيوان، فيتعرض لدرجة حرارة عالية كما يصاب بألم في الجانب الأيمن، بالإضافة إلى حدث انتفاخ كبير في البطن حال تضخم الكبد، لافتا إلى أن المرض يشخص من خلال الميكروسكوب أو السونار لمعرف إذا كان هناك انسداد في القنوات المرارية.

وأفاد شفيق، أن خطورة "الفاشيولا" تكون بدرجة كبيرة على الحيوان؛ لأن نسبة وصول الديدان له أكبر، موضحا أن 60% من الحيوانات معرضين للمرض، على عكس الإنسان فنسبة حدوثه ليست كبيرة، لأنه يصاب به حال تناوله لحوم غير مطهية بشكل جيد وعدم وصولها لدرجة الحرارة الشديدة التي تقضي على الديدان، أو تناول أطعمة غير مغسولة جيدا وتحمل المرض.

وتابع شفيق، أن الحيوان المصاب بـ "الفاشيولا" ويصاب بأي مرض أخر فيموت فورا؛ لآنه يكون قد دمر الكبد والحيوان لا يتحمل خطر جديد بسبب الضعف العام، مضيفا أنه لا يوجد ثقافة لمكافحة الديدان، فيجب محاربة القواقع في الترع وتطهير الحشائش، بالإضافة إلى وضع برنامج لمواجهة الطفيليات والديدان المفلطحة.

يذكر أن مرض الفاشيولا من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وظهرت في بعض محافظات الجمهورية والقرى وعلى رأسهم أسيوط والمنيا.