رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرّف على خطورة فيروس تجعد الأوراق على الطماطم

بوابة الوفد الإلكترونية

أصيب في الفترة الأخيرة محصول الطماطم بفيروس يسمى"تجعد الأوراق"، فهو يصيبها في بداية العروة الصيفية، فهذا الفيروس أدى إلى خسائر كبيرة للمزراعين، حيث ينتشر هذا الفيروس في مناطق الوجه البحري، أبرزها البحيرة والنوبارية، وادي النطرون، الإسكندرية، الفيوم.

 

وفى ذلك السياق قال الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن هناك أنواعا من الطماطم لا تتحمل الإصابة بفيروس "تجعد الأوراق"، مثل النوع الذى يسمى"023" هو الذى أصيب بهذا الفيروس فقط، بسبب تواجد صفة وراثية بداخله تجعل قدرته للمقاومة ضعيفة، لافتًا إلى أن شركة "جعارة" هى المسئولة عن توريد هذا النوع للفلاحين.

 

وأوضح عبد الدايم، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الشركة أكدت على أن هذا النوع يتحمل الاصابة بالفيروس ولكن حدث غير ذلك، مشيراً إلى أن الأنواع الموجودة داخل السوق المصري لا تحمل أى إصابة .

 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة قامت بتسليم التحقيقات التى تم الإبلاغ عنه للوكيل، كما أكد على أن المساحة الإجمالية للأماكن المصابة غير معلومة حتى الآن؛ بسبب عدم ابلاغ المزراعين عنها.

 

وأشار الدكتور إلهامي الأسيوطي، العضو بمعهد بحوث أمراض النبات بمركز البحوث الزراعية، إن الإصابة

الناتجة عن انتشار فيرس "تجعد الأوراق"، ناتجة عن انتقال حشري مصاب به، لذلك انتشرت الإصابة داخل المحصول من بذرة لأخرى.

 

وأفاد الأسيوطي، أن النوع الذى أصيب من الطماطم يسمى "023" فهو إحدى انواع الطماطم وليس المحصول كله، وذلك لأن مقاومة هذا الصنف ضد الإصابة ضعيفة جداً، مشيرًا على أن القدرة الوقائية تختلف من نوع لإخر. وتابع عضو بمعهد بحوث أمراض النبات بمركز البحوث الزراعية، أن التربة الزراعية والظروف الحشرية حول البذرة، لها دور في عملية الإصابة والمقاومة منها وليس نوع المحصول فقط.

 

وأكد الأسيوطي، على أن الطماطم المصابة لا تسبب أي ضرر علي صحة الإنسان؛ فهي تقلل إنتاجية المحصول والكمية المزوعة فقط، ونوه بسرعة القضاء على هذا الفيروس حتى لا يصيب المحاصيل الأخرى.