رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. محاربة 29 كيانا وهميا ينتحل صفة نقابة الإعلاميين

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت – فكرية احمد:

 

أكد حمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين ورئيس المجلس التأسيسى للنقابة، تقديم بلاغات وإقامة دعاوى قضائية ضد جميع الكيانات الوهمية التى حاولت التمسح بنقابة الإعلاميين أو إنتحال صفة النقابة، موضحا أن هذه الكيانات المزيفة تتولى النيابات العامة فى دوائرها وأماكن تواجدها التحقيق مع القائمين عليها وإتخاذ الخطوات القانونية ضدها.

وأشار الكنيسى إلى استغلال هذا الكيانات للإعلاميين وإصدار بطاقات وهمية، وتحصيل أموال من مقابل منحهم العضوية بما يبلغ 7 الاف جنيه للعضو، وأن أحد هذه الكيانات منحت "سايس"  جراج عضويتها ، الأمر الذى يكشف حجم المهزلة التى تسببها هذه الكيانات .

 جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته النقابة مساء اليوم السبت بمقرها المؤقت بالشيخ زايد ، والذى يعد بمثابة مؤتمرا للصلح حيث حضره اعضاء المجلس المثيرين للخلافات والجدل ضد قيادة المجلس وعلى رأسهم محجوب سعد ، والذى اكد على عدم وجود أى خلافات ، وان ما حدث كان لمصلحة العمل بالنقابة  متبادلا المجاملات امام الكاميرات مع النقيب الكنيسى ، ومشددا على إحترامه وتقديره التام له ولكال اعضاء المجلس والعمل على قلب رجل واحد .

ونفى الكنيسى فى سؤال للوفد ما تردد عن قيام نقابة الإعلاميين بعمل أى برتوكولات تعاون مع أى من هذه الكيانات الوهمية ، وقال : كيف نتعاون ونعقد برتوكولات مع مزورين وأفاقين يستغلون الإعلاميين ويسيئون إلى صورتهم ، مشددا على أن أى إعلامى وقع فى فخ هذه الكيانات وتنطبق عليه الشروط كاملة للقيد بنقابة الإعلاميين الرسمية ، عليه التقدم الينا بأوراقة ، ومن حقه الحصول على العضوية كأى إعلامى .

وأكد الكنيسى أن لجنة القيد بالنقابة قد تلقت 2646 ملف وطلب قيد من الإعلاميين، وقبل منها حتى الآن 525 فقط لإستيفاءها الأوراق والشروط ، وتم إصدار 220 بطاقة عضوية ، وان لجنة القيد والجهاز الإدارى للنقابة فى سباق مع الزمن لسرعة الإنجاز والإنتهاء من عضوية 2000 إعلامى قبل حلول يناير القادم ، من أجل الدعوة إلى جمعية عامة والإعلان عن إنتخابات حرة نزيهة ، يتم من خلالها إنتخاب مجلس جديد للنقابة .

وطالب الكنيسى الإعلاميين بسرعة إستيفاء اوراقهم المقدمة للنقابة ، مشيرا إنه للتيسير على تحصيل رسوم الإشتراكات ، يتواجد المسئول المالى للنقابة فى مقر ماسبيرو كل يوم أربعاء من الساعة الثاية ظهرا حتى السادسة لتحصيل الإشتراكات من الأعضاء المتقدمين

وأكد على حسم الجدال الثائر حول قبول المحالين للمعاش بعضوية النقابة ، وتم فى ذلك الإستناد على قانون النقابة الذى لم يحدد سن الأعضاء ، بجانب استشارة ثلاث مستشارين وهم المستشار الدمرداش ، المستشار محمد أنور والمستشار أحمد غنيم .

ورد الكنيسى على سؤال لـ"الوفد " حول سبب إختيار المقر المؤقت للنقابة فى حى الشيخ زايد وليس فى وسط القاهرة للتيسير على الإعلاميين ، مؤكدا  انه تم البحث بالفعل فى القاهرة والمدن الأخرى الجديدة ومنها 6 اكتوبر عن مقر ملائم ، خاصة وان المقر الذى تم الاتفاق عليه والتابع لمصر للبترول أمامه عامين ليكون جاهزا ، ويتطلب اصلاحة وترميمة من 7 : 10 ملايين جنيه ، تم تخفيضها بالاتفاق مع مصر للبترول والمقالين العرب الى النصف تقريبا .

وتابع الكنيسى انه بعد البحث الطويل عن مقر مؤقت ، فوجئنا بايجارات مرتفعة ، وشقق لا تليق بالنقابة ، حتى توصلنا الى هذه الفيلا ، ونجحت من خلال التفاوض للإتفق على أقل ايجار مع المالك مقارنة بالمكان والاتساع وجاهزيتة  من أجل  لتوفير الاموال للنقابة ، وفى الواقع وافق المالك على التخفيض اكراما لى بصورة شخصية .

ومن جانبه اكد اللواء سعد عباس المدير التنفيذى للنقابة انه يبذل جهودا مكثفة ، وجولات مكوكية مع شركة مصر للبترول ، وبتدخل من وزير البترول شخصيا بجانب المفاوضات مع المقاولين العرب لسرعة الانتهاء من إعداد المقر الدائم للنقابة فى شارع القصر العينى ، وأن هناك جهودا تجرى أيضا للحصول على مقر فى الهيئة العامة للإستعلامات ، وذلك حتى يتم الانهاء من اعداد المقر الدائم .

فيما اكد عضو المجلس التأسيسى محجوب سعده والسكرتير العام السابق للنقابة على ان اى خلافات ظهرت على السطح وتداولها الاعلام بينه وبين اى من اعضاء المجلس التأسيسى ، إنما كان الهدف منها مصلحة النقابة والصالح العام ، وإنه بصفة شخصية ليس لديه أى خلافات مع أى من الزملاء ،ويكن التقدير والإحترام لرئيس المجلس حمدى الكنيسى ، مشددا على أن الجميع يعمل على قلب

رجل واحد ، ويواصلون الجهد لتقف النقابة على قدميها ، من أجل إعلان  جمعية عامة وإجراء إنتخابات ، لافتا الى ان الكيانات الوهمية التى تتلبس اسم نقابة الإعلاميين تمثل ملف مرهق ومزعج للنقابة ، موجها شكره الى نيابة الازبكية التى تولى التحقيق مع احد هذه الكيانات ، لافتا الى وجود 29 كيان وهمى فى هذا الإطار .

وقال الكنيسى إن نقابة الإعلاميين وإن كانت حلم كل إعلامى بمصر،  إلا إنها بمثابة حلم شخصى له منذ أربعين عاما، وإسترجع تاريخ مطالباته المتكررة بإنشاء هذه النقابة سواء فى عهد الرئيس محمد أنور السادات أو فى عهد الرئيس حسنى مبارك ، وكيف قدم الإلتماسات لوزير الإعلام السابق صفوت الشريف مطالبا بانشاء نقابة قوية على غرار نقابة الصحفيين ، غير ان الإرادة السياسة لم تكن موجودة للإستجابة ، وتم الاستعاضة عن تلبية مطلبه بإنشاء نادى للإعلاميين على غرار نادى القضاة .

 إلا أن هذا النادى تحول الى نادٍ إجتماعى رياضى وتغيرت الأهداف الحقيقية التى أنشئ من أجلها وكيف توالت المحاولات والإرهاصات التى أجهضها صفوت الشريف ، وأيضا انس الفقى وزير الإعلام السابق ، مشددا على أن الإرادة السياسة لقيادة مصر السياسة الحالية  ، هى التى جعلت نقابة الإعلاميين تخرج الى النور ، حيث تمت الموافقة على تشريع القانون المتعلق بها ، وساندت رئاسة الجمهورية والمجلس الوزارى القانون لتحقيق هذا الحلم .

وأكد الدكتور طارق سعده وكيل نقابة الإعلاميين على إغلاق صفحة الخلافات ، لافتا الى أن الإختلاف كان لصالح العمل، وأن كل اعضاء المجلس التأسيسى يعملون بصرة طوعية ولا يتقاضون أى مقابل ، حتى إنهم رفضوا تقاضى 500 جنيه عن كل جلسة ، وذلك مراعاة لظروف النقابة الوليدة ، وحتى يتم الإنتهاء من الخطوات الهامة لتظل نقابة قوية واعدة .

وشدد الكنيسى على أنه شخصيا لن يسمح بإجهاض حلم نقابة الإعلاميين وما تحقق بها حتى الآن، وأن هذا موقف جميع اعضاء المجلس التنفيذى ، وموقف كل إعلامى شريف، فمن يعلم تاريخ نضال النقابة، سيعرف قيمة ما تحقق من إنجازات منذ ثورة 25 يناير ، مشددا على أن المجلس يعمل على قلب رجل واحد ، وبصورة جماعية وديمقراطية ، وان الدولة تنظر لما يدور فى النقابة عن قرب ، وتضعها أمانة فى ايدي اعضاء المجلس التأسيسى ، لتقوم النقابة بدورها من خلال ميثاق الشرف الإعلامى ومدونة السلوك المهنى اللذين تم ارساءهما .

وإنتهى المؤتمر بالتأكيد على أن نقابة الإعلاميين ووفقا لقوانين النقابة سيتمتع أعضاءها بالعديد من الإمتيازات ،  والتى يتمتع بها أعضاء النقابات الأخرى ، خاصة نقابة الصحفيين ، من تخفيضات خاصة ومشروعات خدمية وصحية ، ورحلات للحج والعمرة، وغيرها من الإمتيازات ، هذا بجانب دورها الهام فى ضبط الإيقاع الإعلامى بالتحقيق مع كل من يخرج عن ميثاق الشرف الإعلامى أومدونة السلوك المهنى ، لافتا الى إيقاف العديد من الإعلاميين فى هذا الإطار .