رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الآثار يتفقد الأعمال الجارية بمقبرة الملك زوسر

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني

كتب- أحمد عثمان:


تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، آخر أعمال تطوير وترميم المقبرة الجنوبية للملك زوسر.

 

وأوضح د.مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، أن المقبرة الجنوبية تعد أحد العناصر المهمة  للمجموعة الجنائزية للملك زوسر، وقد اكتشفها عالم الآثار (فيرث) عام 1928م، وهو من أطلق عليها هذا الاسم نظرًا لوقوعها في الجهة الجنوبية الغربية من المجموعة الجنائزية.


وأضاف أن أعمال الترميم شملت فك وإعادة تركيب اسمها البلاطات الفاينس الزرقاء والتي كانت مثبتة بالمون الجبسية مما أدي إلى تساقط بعضها عبر السنين، كما تم تجميع وتركيب الفينسات التي كانت موجودة بالمخزن المتحفي بالإضافة إلى تقوية المونات القديمة المتبقية مكان البلاطات المفقودة، وتثبيت القشور المنفصلة من البانوهات، وفك وترميم وإعادة تركيب الأعتاب الأثرية بجميع الفراغات، وعلاج التلف الميكروبيولوجي وإزالة الأتربة التي كانت تغطي السطح، وتدعيم وتثبيت الطبقات المنفصلة من السقف، وتركيب الأرضيات الحجرية، وتدعيم الأسقف وتركيب الإضاءة.

 
وأضاف صبري فرج، مدير عام منطقة آثار سقارة، أن المقبرة لها مدخل من الناحية الجنوبية يؤدي إلى سلم منحدر يتجه

إلى أسفل، وبئر عميق يصل إلى حوالي 28م، ويوجد أسفله غرفة دفن صغيرة مبنية من الجرانيت يبلغ طولها 1.6م، ويوجد بها عدة ممرات زينت بعض جدرانها بقطع من الفيانس، وبعضها عليها مناظر تمثل الملك زوسر يقوم بطقسه تسمي (جرية الحب سد) ممثلا مرتين أحدهما يرتدي فيها التاج الأبيض والأخرى يرتدي فيها التاج الأحمر ملكا للشمال والجنوب.


وأشار إلى أن علماء الآثار قد اختلفوا حول تحديد وظيفة تلك المقبرة، فالبعض يرى أنها عبارة عن قبر رمزي للملك زوسربصفته ملكا للوجه القبلي، ويرى أخرون أنها كانت مكان لوضع الأواني الكانوبية التي تحتوي على أحشاء الملك. والبعض الآخر يرى أنها بداية يناء الهرم الجانبي للملوك اللاحقين.