رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبيرة تكشف للوفد.. طريقة اكتشاف المدمن مبكرًا

الإدمان - أرشيفية
الإدمان - أرشيفية

كتب- محمود عبدالمنعم:

 

مما لا شك فيه أن المخدرات تؤثر بشكل مباشر على من يتعاطاها ولكن هناك تأثير آخر خفى وقد يكون أشد وطأة من تعاطي المخدرات نفسها وهو رد الفعل الذي يعود على أسرة المتعاطي والتى تدفع الثمن غاليا في بعض الأحيان.

 

ولكن كيف تكتشف الأسرة أن أحد أبنائها يدمن المخدرات، خاصة أن المتعاطي يكون حريصًا على عدم افتضاح أمرة أمام أسرته ويظل يتعامل بشكل طبيعي وهذا يكون في المرحلة الأولى من الإدمان وهذه هي المرحلة الأصعب والأخطر لأنها المرحلة المناسبة للعلاج المبكر، لذا يحرص المتعاطي في هذه الفترة على أن يكون طبيعي قدر المستطاع.

 

وحرصت "بوابة الوفد" على تقديم روشتة تضم عددًا من المعلومات والأعراض الظاهرة التي تظهر على الشخص المتعاطي حتى تستطيع الاسرة التعرف عليه بغض النظر عن نوع المخدر وكميته.

 

التواصل الدائم والمراقبة

وفي هذا الصدد شددت أسماء عبد الحليم، استشاري علاقات أسرية، على أهمية التواصل الدائم والمراقبة من الأسرة للأبناء عن طريقة معرفة جميع التفاصيل من هم أصدقائهم أين يذهبون في العطلات وما هي حجم النفقات وفي ماذا تنفق، ومراقبة الوقت هل يتاخر خارج المنزل بشكل يومي، مشيرة إلى أن كل هذا يساعد الأسرة في حماية الأبناء.

 

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، قائلة: "يجب الاطمئنان على الأبناء بشكل عام وخصوصًا مستواهم الدراسى، ولابد من غرس المبادئ والقيم و الأخلاق الإسلامية،  وقضاء وقت الفراغ  في ممارسة الرياضة والأنشطة المحببة"، لافتة إلى أن التواصل الدائم مع الأبناء بشكل عام يسهم في تقوية الروابط الأسرية وتشكل درع واقى لحماية الأبناء.

 

وتابعت قائلة: "التوعية تأتى من

خلال الحوار المستمر مع الأبناء من  الأم والأب أو كلاهما لإعطاء معلومات لهم عن ما يمكن أن يتعرضوا له خارج المنزل من أصدقاء السوء وكيف يكون التصرف الصحيح في هذه المواقف سواء كان الموقف دعوتهم لتعاطي المخدرات أو موقف تحرش جنسي للبنت أو للولد و كيف يحمون أنفسهم من هذه المخاطر".

 

وأكدت استشاري علاقات أسرية، أن تأثير المخدرات يكون نفسيًا وجسديًا وسلوكيًا ومن السهل التعرف علي هذه السلوكيات السلبية في حالة تعاطي أحد الأبناء للمخدرات، مشيرة إلى أنها تظهر هذه الأعراض في نظرة العين الزائغة، والاكتئاب والعزلة وعدم التركيز وقلة الشهية وتغيير السلوك، والعنف الزائد حتى مع أفراد أسرته، وشحوب الوجة واصفراره وانخفاض سريع في الوزن، والانحدار الأخلاقى بشكل عام.

أخصائي علاج إدمان

وأردفت أن في حالة اكتشاف الأسرة ظهور هذه الأعراض يجب التوجه في أسرع وقت لأخصائي علاج إدمان مع الطبيب النفسي وعزل الحالة تمامًا فترة للعلاج وإبعاده عن رفقاء السوء وتنظيف البيئة المحيطة واحتضانه نفسيا وعاطفيا فترة العلاج ولا ينتهى أبدا التواصل الدائم بينهم.