أبو الغيط يكشف عدد العاطلين في العالم العربي

 أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك خططًا اقتصادية وتنموية طموحة تتبناها الكثير من الحكومات العربية، وهي خُططٌ واعدة، تخاطب المستقبل وتزرع الأمل والرجاء، وتقوم على أساس علمي يأخذ في الحسبان اعتبارات التنمية المستدامة على المدى الطويل، وليس فقط النمو قصير الأجل.

 

 أضاف أبو الغيط، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، خلال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الدورة 102 صباح اليوم، أنه صدرت عن القمم العربية المتتالية، وآخرها قمة الظهران، في أبريل الماضي، العديد من القرارات المهمة التي استهدفت النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية، فضلًا عن تعزيز التكامل العربي على هذه الأصعدة، ولا شك أن المواضيع التي يُتابعها المجلس اليوم، والقرارات التي يخرج بها، تُعد ركنًا ركينًا في منظومة العمل العربي المشترك، إن لم تكن من أهم أذرعه على الإطلاق.

 

فيما طرح الأمين العام لجامعة الدول العربية عددًا من رؤوس المواضيع، جاء على رأسها البطالة، التي تشكل أكبر تهديد على الاستقرار

الاجتماعي والسياسي للدول العربية، لأن العاطلين عن العمل في العالم العربي بلغوا 17 مليونًا.. بطالة الإناث تزيد على 43%، فيما المتوسط العالمي لا يتجاوز 12%.. متوسط معدل البطالة في العالم العربي يتجاوز 10%، بينما هو 5.8% على المستوى العالمي، مؤكدًا أن هذه الأرقام والمعدلات لابد أن تقرع أجراس الخطر، فالبطالة ليست إمكان اقتصادي معطل فحسب، وإنما هي خاصة فيما يتعلق ببطالة الشباب - طاقة سلبية تحمل بذور اليأس والتدمير، حيث يتعين على خطط التنمية كافة في عالمنا العربي، أن تأخذ في الاعتبار مسألة التشغيل كونها عاملًا حاسمًا في استقرار مجتمعاتنا من الناحيتين الاجتماعية والسياسية.