شاهد .. إقبال كبير على الكتب الخارجية المستعملة بسور الأزبكية لارتفاع أسعار الجديد منها

كتبت- نسمة توكل، تصوير: أحمد بسيوني

تستعد الأسر المصرية هذه الأيام لبدء العام الدراسي الجديد، وتسعى الأسر لتوفير كل احتياجات أبنائها من مستلزمات وأدوات دراسية، وتأتي الكتب الخارجية من ضمن الأساسيات التي يسعى أولياء الأمور إلى توفيرها لأبنائهم لكي تساعدهم على استيعاب المناهج الدراسية، ولارتفاع أسعارها لجأ عدد كبير من أولياء الأمور لشرائها مستعملة من سوق سور الأزبكية بالعتبة.

ورصد عدسة "بوابة الوفد " إقبال المواطنين على شراء الكتب الخارجية المستعملة بسور الأزبكية وآراء الباعة والأسعار.

 بالفعل شاهدنا إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين على شراء الكتب الخارجية المستعملة خاصة للمرحلة الابتدائية والمدارس التجربيبة واللغات والتي وصل سعر الكتاب الخارجي الجديد الخاص بها إلى 80 جنيها، في حين يباع بسور الأزبكية بأقل من نصف الثمن الذي يباع به بالمكتبات الأخرى.

وأكد عدد كبير من الزبائن أنهم مضطرون إلى شراء الكتب الخارجية المستعملة من سور الأزبكية نظراً لارتفاع أسعارها بالمكتبات بصورة كبيرة، متسائلين: "كيف يوفر رب الأسرة الكتب الخارجية الجديدة لأبنائه إذا كان لديه أكثر من طفل بالمراحل التعليمية المختلفة؟".

وأشار عدد من الزبائن إلى أنهم يبحثون عن الكتب المستعملة غير المتهالكة والتي تعتبر جديدة لكي لا يشعر أبنائهم بأنها مستعملة وبالفعل

يجدون ما يريدونه من الكتب نظراً لتوافرها بكميات كبيرة بسور الأزبكية.

وأوضح عدد آخر من الزبائن أن أسعار الكتب الخارجية في سور الأزبكية تقل عن الجديدة بأكثر من 50% حيث تباع كتب المرحلة الابتدائية بـ10 جنيهات للكتاب الواحد في حين بيعه بالمكتبات بأكثر من 30 جنيها، وتباع كتب المرحلة الابتدائية للمدارس التجريبية واللغات بـ30 جنيها في حين بيعها بالمكتبات بأكثر من 80 جنيها للكتاب الواحد.

وأكد الباعة بسور الأزبكية، أن ارتفاع أسعار الكتب الخارجية بالمكتبات ضاعف الإقبال عليها ولكنهم ما زالوا يعانون من فصال الزبائن على أسعار الكتب وذلك بالرغم من رخص ثمنها لديهم، موضحين أنهم يشترون الكتب المستعملة بالكيلو من تجار جملة بمنطقة إمبابة، وفي الفترة الأخيرة رفع تجار الجملة الأسعار عليهم بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النقل.

 

شاهد الفيديو...