رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزراعة توافق على اشتراك الجمال في سباق الهجن بالسعودية

سباق الجمال - أرشيف
سباق الجمال - أرشيف

كتبت : نشوي نادي:


وافقت اللجنة الفنية لفحص طلبات استيراد وتصدير الحيوانات والدواجن بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة على سفر 18 جمل من ميناء سفاجا إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة فى بطولة ولى العهد لسباقات الهجن والمزمع أقامتها فى الطائف فى الفترة من 12 إلى 21 سبتمبر 2018 تحت رعاية سمو الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى وذلك بناء على طلب الاتحاد المصرى لرياضة الهجن.


صرحت بذلك د منى محرز- نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وأضافت أن سباق هجن الجمال هو نشاط رياضى تراثى متوسع فى دول الخليج، وقد حققت مصر المركز الأول فى دورة الألعاب العربية التى أقيمت فى مصر بالعريش عام 2007، وحصلت على 13 ميدالية.


كما أوضحت أن سفر الجمال كان من خلال التنسيق بين قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية لإتباع كافة القواعد الصحية والمحجرية والبيطرية اللازمة لكل من مصر والشقيقة السعودية.


وأضافت محرز أن هذه الجمال من محافظة جنوب سيناء وأن اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء يولي اهتماما كبيرا بهذه الرياضة ويقدم كل أنواع الدعم والمساندة حيث تتبارى العديد من المحافظات التي تقيم فيها قبائل بدوية في مصر، مثل البحر الأحمر

والشرقية ومطروح وسيناء والوادي الجديد وقنا والسويس والإسماعيلية، في إقامة وتنظيم سباقات للهجن، يشارك فيها أيضا العديد من نوادي الهجن في بعض البلاد العربية.


وفى سياق متصل أكد د عز الدين أبوستيت - وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على أهمية مشاركة مصر فى جميع المحافل الدولية، والفعاليات الرياضية مثل هذا السباق، والذى يعد رياضة عربية أصيلة مشهورة في الشرق الأوسط بين العرب وخاصة في منطقة الجزيرة العربية، وكذلك في أفريقيا وأستراليا، وتحرص بعض الدول وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن وسلطنة عمان ومصر على إقامة هذا السباق بانتظام وعلى تنظيم المهرجانات والاحتفالات الشعبية الكبيرة خلال فترات إقامته، فهي رياضة عربية أصيلة توارثتها الأجيال على مرِّ العصور والأزمان. وهي تراث عريق قيِّم تقدره الأجيال الحاضرة، وتضعه في المكانة اللائقة به.