برلماني: تجربة زراعة القطن قصير التيلة خطوة لإنعاش الاقتصاد
كتب ـ مصطفى سيد :
قال النائب هشام الحصري، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن الدولة تهتم بعودة القطن المصري إلى سابق عهده، حيث كان يتم زراعة 2 مليون فدان من القطن طويل التيلة الذي اشتهرت مصر به منذ القدم، إلا أن هذه المساحة قلت بنسبة كبيرة جدًا، وصلت لـ100 ألف فدان فقط، لافتا إلى أن الدولة بذلت جهدًا كبيرًا من أجل إعادة زراعة القطن مرة آخري.
وأضاف الحصري في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أنه منذ ثلاث سنوات قامت الدولة متمثلة فى وزارة الزراعة باختيار بذور أعلى جودة من التي كانت تستخدم من قبل، وعملت على زيادة مساحة القطن المزروعة، حيث وصلت إلى 400 ألف فدان، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن تزيد هذه المساحة إلى 500 ألف فدان فى عام 2020.
وأوضح وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أن الماكينات فى المصانع أصبحت تستخدم القطن قصير التيلة المستورد، وهذا القطن يكلف الدولة مبالغ كبيرة لإستيراده، مما جعل الدولة تفكر في حل، قائلًا:" القطن قصير التيلة أصبح مسمار الصناعة فى كافة دول
وأكد، على ضرورة توفير ماكينات حصاد القطن، لتشجيع الفلاحين، مشيرًا إلى أن الدولة تسعي منذ فترة لتقليل المساحة المزروعة من الأرز، وبالتالي يجب تشجيع الفلاحين لزراعة القطن قصير التيلة، وذلك لن يتم إلا بتوفير كافة متطلبات زراعته، وهذا ما قد يدفعهم لزراعته بكثرة، إذا نجحت التجربة.
يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،عقد اجتماعًا اليوم مع وزيري الزراعة وقطاع الأعمال العام حيث تم التفاق على زراعة مساحة تجريبية معزولة من القطن قصير التيلة لتلبية احتياجات المصانع.