رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضبط 41 طن لحوم فاسدة بالقاهرة

لحوم فاسدة - ارشيفيه
لحوم فاسدة - ارشيفيه

كتبت- نشوي نادي:


قالت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن إدارة الصحة العامة والمجازر بمديرية الطب البيطري بمحافظة القاهرة، نجحت في ضبط أكبر كمية من اللحوم الفاسدة في تاريخها، بدائرة قسم الخليفة، والبالغة 42 طنًا من اللحوم ومنتجاتها، وتم إحالة المخالفين إلى جهات التحقيق لاستصدار قرار بإعدام المضبوطات للحفاظ على الصحة العامة.


ومن جانبه قال الدكتور ميلاد سيدهم مدير عام إدارة الصحة العامة والمجازر، إن لجنة من مديرية الطب البيطري بالقاهرة بالتعاون مع مديرية التموين بالقاهرة والأجهزة الأمنية بالبساتين تمكنت من ضبط 42 ألف كجم من اللحوم السودانية واللحوم المجمدة في حالة تعفن وتنبعث منها رائحة كريهة، ومنتهية الصلاحية، وذلك في سوق الحتت بالبساتين التابعة لدائرة قسم شرطة الخليفة بمحافظة القاهرة.


وأضاف سيدهم، أنه تم تحرير محضر بالمخالفة وعرضه على المستشار رئيس نيابة الخليفة لإصدار قراره بإعدام المضبوطات. وهي عبارة عن لحوم بالعظم ولحوم مجمدة منتهية الصلاحية وكبدة مجمدة، مشيرًا إلى استمرار حملات التفتيش على اللحوم بمختلف مناطق تداول اللحوم بالقاهرة لحماية الصحة العامة.


إلي ذلك جددت نائب وزير الزراعة تأكيدها، أن قطاع التفتيش والمجازر بالمديريات سوف يواصل حملات التفتيش على محلات بيع اللحوم

والدواجن والأسماك ومصانع منتجات اللحوم، بالتعاون مع الجهات المعنية بالمحافظات للتأكد من سلامتها حفاظا على حياة المواطنين، مشيرة إلي ان الأولوية الاولي للحملات التفتيشية هي ضمان تداول منتجات غذائية آمنة لحماية الصحة العامة وسلامة الافراد.


وأضافت  محرز،  ان الأجهزة الرقابية المعنية بالتفتيش عن اللحوم مستمرة بمختلف المحافظات وأماكن بيع وتداول اللحوم ومنتجاتها  ومصنعات اللحوم بما يحقق الحفاظ علي الصحة العامة والتغيير الإيجابي لسلوكيات الافراد في إدراك دور الحكومة في الحفاظ علي الصحة العامة، مشيرة إلي مواصلة تكثيف حملات الرقابة علي المجازر ومحال بيع اللحوم والدواجن للتأكد من أنها لحوم آمنة وصالحة للإستهلاك والحد من بيع لحوم حيوانات مذبوحة خارج المجازر المعتمدة، خاصة أن ذلك يساهم في الحد من سلبيات الذبح خارج المجازر العمومية والمجازر الخاصة المعتمدة.