شبكة الدفاع عن حقوق الأطفال: العنف ضدهم جريمة لا يمكن السكوت عنها
كتبت- جهاد محمد:
قال أحمد مصلحى، رئيس شبكة الدفاع عن حقوق الأطفال، إن انطلاق معسكر إعداد الفريق الوطنى لمناهضة العنف ضد الأطفال يعد دورًا إيجابيًا لمواجهة صور الإساءة والعنف كافة التي يتعرض لها الطفل في حياته الأسرية أو المدرسية.
وأوضح مصلحى، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المعسكر قُدم من خلاله صورًا لأشكال العنف التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال وطرقًا لكيفية التصدى لهذا العنف، من خلال أفلام تسجلية مبسطة وصور تعبيرية يعمل على إعدادها خبراء في المجال الاجتماعي والنفسي.
وتابع رئيس شبكة الدفاع عن حقوق الأطفال، قائلًا: "لابد وأن يكون هناك توعية للأطفال من عمر خمس سنوات عن طرق التصدى للعنف من خلال تعليمه بالألعاب المبسطة في مرحلة الطفولة، وعند مرحلة الإدارك يجب على الوالدين توعية أبنائهم الحفاظ على أجسادهم من الإساءة الجنسية والتصدى لها".
وأضاف مصلحى، أن هناك الكثير من الأسباب التي أدت لانتشار وترسيخ العنف بين الأطفال، منها العديد من الأعمال التي نشاهدها دوامًا في الدراما التليفزيونية والأفلام السينمائية بالرغم من الإشارات التي تحملها كلًا
وأكد رئيس شبكة الدفاع عن حقوق الأطفال، على احتواء أى مادة إعلامية علي صورة من صور الإساءة بأخلاق الطفل أو غرائزه أو تنشئته البيئية، يعتبر بمثابة ارتكاب جريمة وفقًا لقانون الطفل، مطالبًا بالاستمرار في مناهضة العنف ضد الأطفال بخريطة زمنية طويلة المدى من خلال وسائل الإعلام عن طريق عرض أعمال فنية توعوية.
جدير بالذكر أن المجلس القومى للطفولة والأمومة أطلق معسكر إعداد الفريق الوطنى لمناهضة العنف ضد الأطفال بمحافظة أسيوط، بمشاركة 100 طفل من من كافة الفئات سواء من حيث النوع أو السن وبالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والشباب والرياضة.