رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواطنون يتفاعلون مع حملة «خليها تعفن».. ونقيب الفلاحين: المقاطعة لا تفيد

بوابة الوفد الإلكترونية

 

كتبت- جيهان موهوب وزينب القرش:

تفاعل العديد من المواطنين مع حملة «خليها تعفن» احتجاجاً علي الارتفاع الشديد في أسعار الفاكهة بنسبة تجاوزت 100%، فقد تراوحت من 10 إلي 60 جنيهاً للكيلو حسب النوع مقارنة بما كانت عليه في نفس التوقيت من العام الماضي، حيث انضم للحملة عدد من الجمعيات المعنية بمناهضة ارتفاع أسعار السلع في محاولة لإجبار التجار علي خفض الأسعار.

وقال طارق الطنطاوي، رئيس مجلس إدارة شركة الأهرام للمجمعات الاستهلاكية السابق، إن هذه ليست المرة الأولي التي ترتفع فيها أسعار الفاكهة فمنذ 3 سنوات شهدت الأسواق موجة ارتفاع شديدة تجاوزت 70% ووقتها أصدرت وزارة التموين قراراً بتخفيض أسعار الفاكهة المطروحة في المجمعات بنسبة 25% عن سعر السوق، كما تم دعم المجمعات الاستهلاكية بسيارات متنقلة تحمل جميع أنواع الفاكهة والخضراوات وبنفس سعر المجمعات وبالفعل نجحت الحملة وخلال أسبوعين انخفض سعر السوق 30% أي بنسبة أقل من نسبة التخفيض في المجمعات نفسها، وخلال أسبوعين آخرين عادة الأمور لطبيعتها في الأسواق.

فيما علق يحيي السني، رئيس شعبة الخضراوات والفاكهة بالغرفة التجارية، علي حملات المقاطعة، قائلاً: كلنا ضد الغلاء وارتفاع الأسعار لكن المستهلك السبب الرئيسي في هذه الزيادة، مطالباً المقاطعين لشراء الفاكهة بأن يستخدموا بدل كلمة «خليها تعفن» عبارات ومصطلحات تحث الناس علي ترشيد الاستهلاك، واعتبر «السني» أن تخفيض الأسعار سيقلل 30% من الفاقد الذي تفقده الأسرة نتيجة تخزينها للفاكهة لمدة تزيد علي اليومين أو الثلاثة.

وأكد حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، أن المقاطعة لا تحل الأزمة وتضر فقط بالمزارعين والتاجر والأمن الزراعي، موضحاً أن

السبب الحقيقي وراء ارتفاع الفاكهة يرجع إلي قلة المعروض مقابل الطلب نظراً لتعرض معظم محاصيل الفاكهة للآفات التي قضت علي نصف محصول المانجو و60% من محصول المشمش إلي جانب ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من تقاوٍ وأسمدة.

ولفت «أبوصدام» إلي أن علاج الأزمة لا يكون بالمقاطعة وإنما بالقضاء علي الآفات ومحاسبة المسئولين عن ذلك في وزارة الزراعة والجهات المعنية، مشيراً إلي انه علي الدولة أن تعمل علي إحداث التوازن بين العرض والطلب، حيث لا يقل السعر كثيراً فيتضرر المنتج ولا يزيد بشكل مبالغ فيه فيضر المواطن مع مراعاة عدم الإضرار بميزانية الدولة.

وذكر نقيب الفلاحين أن حملات المقاطعة عبارة عن أفكار هدامة وهي حلقة من سلسلة حرب علي الزراعة المصرية بصفة عامة وعلي المزارع بصفة خاصة.

يذكر أن أسعار الفاكهة تراوحت بين 15 و20 جنيهاً لكيلو الجوافة والعنب من 20 إلي 25 والمانجو من 20-60 والبلح من 10-20 والكمثري من 20 إلي 30 والموز من 20-30 والتفاح من 25-50 للكيلو المستورد، الأمر الذي فاق القدرة الشرائية للمواطنين.