تفاصيل ندوة الأوقاف للحد من ظاهرة الطلاق
كتب – عادل إمام:
عقدت وزارة الأوقاف ندوة بعنوان "الطلاق.. الأسباب والحلول"، بمسجد الإمام البخاري بشبرا الخيمة، محافظة القليوبية.
حضر الندوة الدكتور محمد عبدالستار الجبالي، أستاذ ورئيس قسم الفقه بكلية الشريعة والقانون، والدكتور أشرف فهمي موسى، مدير عام الديوان العام بوزارة الأوقاف، وتولى إبراهيم نصر، مدير تحرير جريدة عقيدتي، تقديم الندوة، التي كانت تحت رعاية الدكتور علي محمد جمعة، وزير الأوقاف، وجريدة عقيدتي.
قال الدكتور محمد عبدالستار الجبالي، أستاذ ورئيس قسم الفقه بكلية الشريعة والقانون سابقًا، إن أهم أسباب الطلاق عدم وجود اتفاق وأهداف مشتركة بين الزوجين، وكذلك التدخل من جانب أُسر الزوج، أو الزوجة في حياتهم الخاصة.
أضاف عبدالستار، خلال كلمته التي ألقاها بالندوة، أن العنف اللفظي والجسدي، والاستخدام الخاطئ للسلطة من جهة الرجل، تعمل على جبل المشاكل بين الزوجين، وتتسبب في الطلاق.
وأشار أستاذ ورئيس قسم الفقه بكلية الشريعة والقانون سابقًا، إلى أن للطلاق آثارًا جسيمة على الأسرة إذا وُجِد بها أطفال، حيث إنهم سيتعرضون للتنشئة في بيئة سلبية قد تصيبهم بانهيار نفسي، والشعور بالنقص والضغينة ضد المجتمع، وكذلك يؤثر على المرأة بسبب نظرة المجتمع لها أنها سهلة المنال.
تابع الجبالي، "التعامل بين الزوجين يكون بالمعروف والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله في التعاملات،
استهل الدكتور أشرف فهمي موسى، مدير الديوان العام بوزارة الأوقاف، حديثه قائلًا: "الطلاق كلمة مفزعة للقلب، سواء كان سامعها متزوجًا أو لا"، مضيفًا، أنها كم أبكت عيونًا، وآلمت قلوبًا، وشردت أطفالًا، فهي تعد ظاهرة تؤذي كل أفراد الأسرة من دون تمييز.
وأعرب فهمي عن مدى إستيائه من ارتفاع نسبة الطلاق في مصر، حيث إنها وصلت إلى 250 حالة يوميًا، مؤكدًا أن الشباب سبب زيادة نسبة الطلاق هذه الأيام، حيث إنه لا يفهم الزواج بشكل صحيح، فبعض الرجال يفهم الزواج أنه من أجل قضاء الشهوة بشكل صحيح، وبعض النساء تفهم أنه مثل رحلة أو نزهة، ولا يدركون أنه مسئولية وتغير من حال إلى حال، مشددًا على أهمية الاحترام في العلاقة الزوجية بين الطرفين.