عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استشاري بيئة: القاهرة أكبر مدن العالم التي تُعانى من التلوث

ماهر عزازي، استشاري
ماهر عزازي، استشاري البيئة و الطاقة وتغير المناخ

كتبت_جهاد محمد

قال ماهر عزازي، استشاري البيئة و الطاقة وتغير المناخ، إن القاهرة تُعد أكبر مدينة في العالم من حيث التلوث الضوضائي، بسبب وجود الكثير من الميكرفونات ومكبرات الصوت التي تتواجد بكثرة في المدينة دون رقابة من أحد.

وأضاف عزازي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن تنظيم الكلاكسات فى المرور وأصوات مكبرات الأفراح وغيرهم من صور التلوث الضوضائي، ما زالت بدون تحكم ورقابة من قبل الدولة، فلا بد من أن تأخذ الدولة آليات حاسمة لتقليل مستوى الضوضاء، من خلال تنظيم الحركة المرورية.

وأشار استشاري البيئة و الطاقة وتغير المناخ إلى أن القاهرة أيضًا تعانى من تلوث الهواء، الناتج من حرق الوقود في الوقفات المرورية العديدة، التي ينتج عنه غازات عادمة أكثر تلوثًا للبيئة، موضحًا، أن بعض المصانع لازالت بدون تحكم جيد في الانبعثات، مما يساهم في زيادة نسبة التلوث الهوائي، علي الرغم من جهود وزارة البيئة في مسألة إعادة توثيق الأوضاع البيئة للصناعة بشكل عام.

ونوه عزازي بأن البيئة الصحراوية المحيطة بالقاهرة تسبب أيضًا في زيادة نسبة التلوث الهوائي، لأنها تأتي بكميات هائلة من الرياح المحملة بالأتربة اليومية، حيث تعُد ظاهرة طبيعية لا يمكننا التحكم فيها، ولكننا يمكن التغلب عليها

عن طريق إنشاء حزام أخضر حول مدينة القاهرة، للوقوف أمام هذه الرياح.

وأضاف استشاري البيئة و الطاقة وتغير المناخ: يجب على الدولة عمل آليات تتحكم في الانبعاثات الناتجة من السيارات من خلال الكشف عليها بشكل دورى، كما يتم عمل مراجعة لمراكز كل الصناعات للتأكد من تحكمها في نسبة الملوثات، والعمل على إنشاء منظومة تقوم بإزالة المخلفات التي ينتج عنها ملوثات للهواء في حالة حرقها أو تركها تتخمر.

وجدير بالذكر أن نشر موقع فوربس عن تصدر القاهرة قائمة أكثر مدن العالم تلوثًا، وتبعها كل من دلهي الهندي والعاصمة الصينية بكين وموسكو الروسية ومدينة إسطنبول التركية، وبحسب التقرير في المؤسسة الأمريكية فسكان القاهرة يتنفسون الهواء الملوث بدرجة أكثر خطورة من بمعدل 11.7 مرة مقارنة بالمعدلات الآمنة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية.