رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

منى شطا: الخلل الأسري السبب في تدخين الأطفال وانحرافهم

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- محمد عيسى:

قالت الدكتورة منى شطا، أخصائية الأطفال النفسية، إن التنشأة الاجتماعية السوية، تنبذ كل الأفعال غير اللائقة، والتي منها شرب السجائر والشيشة، مبينةً أنه في الماضي كان الآباء لا يدخنون أمام أبنائهم، للخوف عليهم من تقليدهم.

وبينت "شطا"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه أصبح هناك خلل كبير في الأسرة، فنجد الأمهات الآن أصبحن يدخنون أمام الأطفال، بل إن الآباء والأمهات يجلسن بجوار بعضهم، ويدخنون بشكل عادي.

وأوضحت الأخصائية النفسية، أنه لابد من دراسة حالة كل طفل من هؤلاء الأطفال على حدة، ومعرفة كافة الأسباب التي أدت به إلى ذلك، والعمل على إصلاحها في أسرع وقت.

ونوهت أن الحالات الاقتصادية ليس لها أي علاقة بهذا الموضوع، بسبب شرب الأطفال للسجائر من كافة فئات المجتمع، وليس فئة بعينها، فقيرة كانت أو غنية.

وأفادت: إذا كان هناك سلوك لابد من تعديله فسيكون سلوك الآباء، وليس الأطفال؛ لأن الطفل مقلد جيد، ويتأثر بشكل كبير بما يفعله أبويه، ويتخذهما قدوة له.

واختتمت: "إذا كان الأب والأم لا يدخنون، بينما أطفالهم يفعلون ذلك، يكون بسبب الفجوة الكبيرة في التعامل بين الأسرة والأطفال، ويجب تداركها في أسرع وقت حتى لا يقلد أحد من خارج المنزل، ويكون سلوكة سيئ".

وكان انتشر في الآونة الأخيرة بشكل كبير شرب الأطفال للشيشة والسجائر على المقاهي، وفي الشوارع، وأصبح شيئا عاديا بالنسبة لهم، الأمر الذي يؤثر عليهم وعلى المجتمع بالسلب.