عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة ماجستير تناقش دور الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- مصطفى دنقل:

نوقشت بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة، رسالةُ الماجستير المقدمة من الباحثة الشيماء صفة محمد أبو الخير بعنوان "دور الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك في فهم وتذكر الأحداث السياسية".

 

وقررت لجنة المناقشة والحكم المكونة من الدكتور عبد الهادي أحمد النجار أستاذ الصحافة المساعد بكلية الآداب بجامعة المنصورة، والدكتور فتحي أحمد شهاب أستاذ تكنولوجيا الطباعة بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، والدكتور سامي السعيد النجار أستاذ ورئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة، منح الباحثة درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات.

 

وهدفت الدراسة إلى: التعرف على مدى انتشار استخدام الفيسبوك بين الشباب في مصر ومدى الحرية المتاحة لهم في تداول الصور ومشاركتها عبر الفيسبوك والكشف عن قدرة الصورة في موقع التواصل الاجتماعيّ الفيسبوك على منافسة الصورة المنشورة في وسائل الإعلام التقليدية وعن قدرتها في التوثيق الجيد للحدث باختلاف أبعاده.

 

وتوصلت الدراسة، إلى أن للصورة الفوتوغرافية الظلية والخطية أثرًا كبيرًا في العمليات المعرفية والعقلية التى تمر عبرها المعلومات، فهى تؤثر بطريقةٍ كبيرةٍ في فهم وتذكر المستخدمين للحدث، كما أن أنواع الصور وأنماطها والتنوع فى مصادر الحصول عليها له أثر كبير في طريقة تمثيل الصورة فى عقل المستخدم وتحقق قدر مرتفع من الثراء فى صفحات الدراسة الثلاث، حيث تتفوق أساحبى على الأهرام من حيث درجة الثراء، بينما لا تتمتع اليوم السابع بنفس القدر من ثراء المعلومات وأن كفاءة تمثيل الصور الساخرة على صفحة أساحبى لما لها من تأثيرٍ إيجابيّ على خلق تصورات

الأحداث وتوقعها بشكلٍ كبيرٍ، ويرجع ذلك لإتقان الصفحة استخدام التكوينات المركبة كدمج الصورة مع الرسوم أو دمج الصورة مع النص، مما يثير انتباه المستخدم ويؤثر على فهم وتذكر الأحداث.

 

وتوصى الدراسة القائمين على الصفحات الساخرة بضرورة الالتزام عند عرض الصورة التى تحتوى على رسوماتٍ ساخرة أن يتم تحويلها لصيغة GIF، والتأكد من معاينة الصورة بأدوات تصفحٍ عديدة وتوصى الباحثة صفحة اليوم السابع بتقليل عرض الصور الأرشيفية واستبدالها بالصور الحية للأحداث، أو كتابة عنوان وعبارة تحمل مضمون الحدث بشكل ملائم لطبيعته فى حالة عدم وجود بديل لعرض هذا النوع من الصور، كما توصى الصفحة بضرورة المزج بين المكون العاطفيّ والإدراكيّ لتحقيق فهم وتذكر بمستوى مرتفع للأحداث عند المستخدمين.

 

كما توصى الدراسة صفحة الأهرام بضرورة الإقلاع عن الإفراط فى عرض الصور الخاصة بالأحداث، فكما أظهرت النتائج أن الإفراط فى الصورة يحقق ثراء للوسيلة لكنه على الجانب الآخر يتسبب فى تشتت انتباه المبحوث وقد يعيق الفهم لديه مما يجعله يعزف عن متابعة الصفحة.