الطفولة والأمومة يُطلق حملة ضد العنف بالمدارس

كتب - هشام الهلوتى:
 أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة حملة لمناهضة التنمر، بمدارس الجمهورية، تمهيدًا لبداية العام الدراسى الجديد، وذلك بتمويل من الاتحاد الأوروبي "اليونيسف"، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأوضحت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، أن الحملة تهدف الحملة إلى رفع الوعي بمخاطر مشكلة التنمر ضد الأطفال كنمط من أنماط العنف، الذى يتسبب فى مشاكل نفسية للطفل، مشيرة إلى أن التنمر يعد أحد أسباب التعثر المدرسي، والتسرب من التعليم نتيجة عزوف الطلبة عن الذهاب إلى المدرسة بسبب المضايقات التي تحدث بينهم، ويكون سببها أحد الأطفال المتنمرين.

 أضافت" العشماوي"، أن الطفل المتنمر يحتاج إلى دعم وتوجيه، حيث يكون فى الغالب لديه مشكلة معينة فى الأساس تؤدي به إلى حرصة على مضايقة أحد أقرانه لتعويض مشاكل نفسية لديه.

 ذكرت"العشماوي" أن الحملة تهدف أيضًا إلى توعية الأهالي بمعنى ومضمون التنمر وكيفية مواجهته، حيث تتضمن الحملة إرشادات للآباء والأمهات عن كيفية مواجهة تلك الظاهرة السلبية، حيث تقدم الحملة حلولًا وإجابات حول ما يمكن القيام به، وذلك من منظور التربية الإيجابية.

 أكدت "العشماوي" أن هذه الحملة تعد استكمالًا لحملة التنمر التي تم إطلاقها

في أبريل الماضى، التي كانت تعمل على مواجهة ظاهرة التنمر الإلكتروني، لافتة إلى أن تلك الحملة ستستمر لآخر شهر سبتمبر المقبل، حيث يتم خلالها نشر عدد من المنشورات على مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، فضلًا عن عدد من الإعلانات التلفزيونية والإذاعية.

 نوهت "العشماوي" إلى أنه يتم تقديم خدمة المشورة التليفونية، سواء للأطفال، أو مقدمي الرعاية، من خلال الخط الساخن 16000 التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، وهو رقم تليفون مجاني من التليفون الأرضي، أو المشورة أيضًا من خلال الرسائل على الصفحة الرسمية للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أو صفحة خط نجدة الطفل.

يذكر أن هذه الحملة تأتي تحت مظلة البرنامج المشترك لـ"برنامج التوسع في الحصول على التعليم وحماية الأطفال المعرضين للخطر"، الذي ينفذه اليونيسف ويموله الاتحاد الأوروبي.