رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإعلام الإسرائيلي يطعن نجيب محفوظ في ذكرى وفاته

الأديب المصرى نجيب
الأديب المصرى نجيب محفوظ

كتب  ـ مجدي سلامة:

 

في ذكري رحيله الـ 12، وجه الإعلام الإسرائيلي طعنة خبيثة للأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، الذي رحل عن دنيانا في 30 ديسمبر 2006.

 

 روجت الصحف والمواقع الإعلامية الإسرائيلية عدة  أكاذيب عن محفوظ،  زاعمة  أنه نشر رسائل تدعم التطبيع مع الصهاينة عقب زيارة الرئيس السادات للقدس عام 1977 ، وأنه  كان صديقا لهم وله علاقة وثيقة بالروائي الإسرائيلي سامي ميخائيل الذي ترجم مؤلفاته، وبالبروفيسور الإسرائيلي ساسون سوميخ الذي قام ببحث إبداعاته.

 

 وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن صحف إسرائيل كانت تترجم أعماله وتنشرها باللغة العبرية، وروايته " ثرثرة على النيل " تم تحويلها إلى مسرحية على إحدي مسارح الصهاينة.

 

وكان الروائي العالمي نجيب محفوظ قد أوضح قبل سنوات حقيقة علاقته مع الإسرائيليين ، في حوار أجرته معه مجلة "المجلة"  السعودية عام 1978.

وقال نجيب في الحوار حينه: "بعد معاهدة الصلح بين إسرائيل ومصر.. اتورطت في علاقات مع إسرائيل، وحدث  اتصال هاتفي من مؤسسة الرئاسة آنذاك  طلب  مني الحضور، حيث إن هناك وفدا إسرائيليا يزور القاهرة ويرغب بعض أفراده في مقابلتي  وبالفعل استجبت وذهبت ".

 

وأضاف "أنا بشر لم أدع معرفة العصمة من الخطأ، ربما أخطأت في موقفي، لكن مجنون من يدعي أنني خنت لأن ما فعلته كان من منطلق خوفي على بلدي".

وتحدث "محفوظ" عن حقيقة تعامله مع إسرائيليين ،

فقال: "معظم أعمالي الروائية ترجمها إسرائيليون في زمن الحرب".

وعند سؤاله عن مقابل ترجمة أعماله عبر مترجمين إسرائيليين، قال إنه لم يتلق منهم أموالا على تلك الترجمات وأنهم فيما بعد أرسلوا له خطابا لإدارة الأمن العام بجريدة الأهرام ليحاسبوه على ثمن الترجمة إلا أنه لم يبال بالأمر".

وعن علاقته بالمستشار الثقافي الإسرائيلي في مصر  قال "محفوظ" لـ"المجلة"، إنه "لا توجد صداقة وكل ما في الأمر أن أكون جالسا في جليم على كورنيش الإسكندرية فيدخل علينا أحدهم يقول أنا المستشار الثقافي الإسرائيلي ثم يجلس ساعة ويمضي لكنني لا أزور أحدا منهم مطلقاً".

أما عن الشخصيات الإسرائيلية التي كان يعرفها "محفوظ"،  جميعها شخصيات نفذت عنه أبحاثا ودراسات دكتوراه منهم متتياهو بلد، وهو صديق ياسر عرفات، وميلبسون وهو حاكم الضفة الغربية الذي استقال احتجاجا على سياسة إسرائيل بالإضافة لساسون سوميخ أستاذ الأدب العربي بجامعة تل أبيب".