عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بولاق الدكرور وكرًا لأطفال الشوارع لتعاطي المخدرات

أطفال الشوارع
أطفال الشوارع

كتب- محمود سليم:

 

رغم استمرارية النشر فى وقائع انتشار ظاهرة بيع السموم فى منطقة بولاق الدكرور، لكن لا حياة لمن تنادي، وتمادي الشباب فى بيع وتوزيع شتى أنواع المخدرات للشباب.

 

وكما قلنا إن سكان بولاق الدكرور يعيشون واقعًا مريرًا صباحًا، ومساء، من قبل تجار المخدرات، وبالتحديد فى منطقة "كوبري الخشب"،  التى لا تبعد 2كيلوا مترًا عن قسم شرطة بولاق الدكرور، إلا أنه زاد الطين بلة، من خلال تردد أطفال الشوارع بشكل يومي على المنطقة لشراء المخدرات.

 

وتسببت هذه الحالة التى وصلت إليها المنطقة، في سخط وغضب سكانها، مما أدلى إلى تدخل أحد القاطنين بالمنطقة حاملا "شومة"، وأخذ يضرب الأطفال، وكانت حياتهم معرضة لموت محقق لولا تدخل المارة صباح أمس الأول الأحد.

 

الغريب فى هذا الموضوع، أن سكان المنطقة أجمعوا على أن هناك أشخاصًا يعتمد عليهم تجار المخدرات فى ترويج بضاعتهم الفاسدة من أفراد الأمن أنفسهم.

 

وعند ذهابنا للمنطقة للمرة الثانية، وجدنا الأوضاع كما كانت من قبل، بل انتقلت الآفة

لمنقطة "جامع السنية" بشارع ناهيا ببولاق الدكرور أيضًا.

 

وقال المواطنون، إنهم ذهبوا مرارًا لقسم شرطة بولاق الدكرور، للإبلاغ عن الواقع المرير الذي يعيشونه، حيث إن الشرطة هي الجهة الوحيدة التى يمكن لها التصدى لأباطرة المخدرات دون الأهالي؛ لأن العديد منهم يحملون الأسلحة النارية والبيضاء، وتعاملون بنعف حالة تدخل المواطنين.

 

وأضافوا، أن هناك العديد من الشباب البالغ من العمر 17 عامًا، يتساقطون على الأرض أمام المارة، بسبب تعاطي "الإستروكس" الذي أصبح يروج له بكثافة فى منطقة كوبري الخشب، مطالبين اللواء محمود توفيق وزير الداخلية التدخل لإنقاذ أهالي المنطقة من جبروت تجار المخدرات الذين لا يتعاملون إلا بالأسلحة النارية.