نظرية أوكرانية تتحدث عن عودة إنشاء أبو الهول إلى العصر البليستوسيني

زعمت نظرية جديدة أن تمثال أبو الهول يعود انشاؤه إلى 800 الف عام وهو ما يفوق عمر الحضارة المصرية التي وجد آثارها قبل 5 آلاف عام فقط.

ابتدع هذه النظرية اثنان من الباحثين الأوكرانيين، وهما "مانخيف فاجاتيسلاف" و"ألكساندر جي. بارثومينكو"، مدللين على ذلك بآثار التآكل المائي في هضبة الجيزة، وفقا لصحيفة ديلي ستار البريطانية.

وتابع الباحثان أن هذا المبنى قد غمره الماء جزئيا وتؤكد المؤلفات الجيولوجية الواسعة على وجود بحيرات عذبة طويلة العمر في فترات مختلفة من العصر الجيولوجي البليستوسيني السفلي إلى العصر الهولوسيني.

وإستنادا إلى وجود بحيرات وحياة في هذا الزمن وتلك المنطقة، أكد الباحثان أن تمثال ابو الهول يعود إلى هذا العصر التاريخي.

وهناك تطابق كبير بين مستوى التاكل في جسم ابو الهول ومستوى سطح الماء الذي تم التوصل إليه في أوائل عصر البليستوسين.

رد العالم المصري والأثري الشهير، زاهي حواس، على تلك الادعاءات حول نظرية تأكل الماء، قائلا: " بالطبع هذا ليس ممكنا لسبب واحد أنه لا توجد قطعة أثرية واحدة أو نقش واحد أو فخار أو أي شيء تم العثور عليه حتى الآن، في أي مكان يعود إلى الحضارة المصرية قبل أكثر من 5000 عام".