رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برلماني يُرْجع زيادة نسبة الأمية للتدني الثقافي بالمجتمع

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب ـ مصطفى سيد:

 

قال النائب مصطفى كمال الدين، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن النسبة التي أعلنها الجهاز المركزى للإحصاء بشأن عدد الأميين بمصر كبيرة جدَا وتعكس أسباب التدني الثقافي المنتشر فى المجتمع خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلي أن هذه النسب لا تكون دقيقة 100%، حيث أن الإحصاءات لا تضع فى اعتبارها عدد الطلاب المتخرجين من الدبلومات الفنية أو التعليم الأساسي وهم لا يجيدون القراءة والكتابة.

وأوضح كمال الدين، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن هناك نوعان من الأميين : الأول الذين تسربوا من مدارسهم قبل إتمام التعلم؛ والثاني كبار السن الذين لم تتوافر لهم فرصة للتعليم فى الصغر، مؤكدًا على أن حق الأولوية فى الاستهداف هم المتسربون لأن لديهم تجربة سابقة مع التعليم، مما يجعل تهيئتهم للدخول إلي مصاف المتعلمين أمر هين، أما بالنسبة لكبار السن فكثير منهم تكون نسبة تقبلهم ضعيفة نظرًا لكبر سنهم.

وتابع عضو لجنة التعليم، قائلاً: "مشكلة الآمية تُكمن فى فساد النظام التعليمي بمصر، خاصة فى المناطق النائية، حيث أن النظام عبارة عن : معلم؛ ومدرسة؛ وطالب؛ ومواد دراسية، من المفترض أن يتعاون كل

منهم لإنجاح المنظومة بأكملها، إلا أن في المناطق النائية يتخاذل بعض المعلمين بهدف التخلص من الطلبة ونقلهم للمرحلة التعليمية القادمة دون مراعاة مستواهم التعليمي، مما تسبب فى زيادة نسبة الجهل بالدولة".

وشدد على ضرورة تولي متخصصين عملية محو الآمية، مع الحاجة الملحة لزيادة الوعي الثقافي لدي طلاب المدارس، منوها علي أن لجنة التعليم بالبرلمان ستناقش القضية بشكل دقيق.

 وطالب وزارة التعليم بالنظر إلي هذا الشأن الذي يُشكل خطر على المجتمع وثقافته.

يذكر أن النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم، بمجلس النواب، تقدم بطلب إحاطة، حول استراتيجية الوزارة لمحو الآمية، خاصة أنه طبقا للإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزى للإحصاء، فإن عدد الأميين فى مصر وصل إلى 18.4 مليون شخص، أى ما يعادل 25.8% من تعداد السكان..