رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: زيارة رئيس فيتنام لمصر تعزز الاستفادة من تجربتها في النهوض

زيارة الرئيس الفيتنامي
زيارة الرئيس الفيتنامي لمصر - أرشيفية

حل الرئيس الفيتنامي، تاي دان كوانج، ضيفا على الأراضي المصرية، في أول زيارة رسمية له منذ توليه الرئاسة، وأول زيارة لرئيس فيتنامي منذ 9 سنوات، على أن يستقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد غد، الاثنين، في القاهرة.

وتأتي هذه الزيارة، لإحياء ذكرى تدشين العلاقات المصرية الفيتنامية، منذ 55 عاما، و ردا لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي قام بها إلى فيتنام في سبتمبر الماضي، كأول زيارة لرئيس مصري إلى فيتنام.

ورصدت بوابة الوفد آراء عدد من السياسيين، لمعرفة كيف يمكن استغلال هذه الزيارة في تطوير و تقوية العلاقاتوبين البلدين...

فقال الدكتور طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، أن زيارة الرئيس الفيتنامي، لجمهورية مصر العربية، اليوم، تأتي إحياء لتدشين العلاقات بين البلدين منذ 55 عاما تقريبا.

وأضاف فهمي، أن فيتنام تعتبر من أهم الدول في آسيا الآن، وتمثل تحول دول النمور الآسيوية في مرحلتها الثانية، وتعتبر تجربتها تجربة جيدة، مما يفتح الطريق أمام تنشيط التعامل المشترك معها.

وتابع خبير العلاقات الدولية، أن فيتنام و كوريا الجنوبية، يعتبران من أهم الدول في آسيا التي تتبع مصر معهم سياسية "دبلوماسية الشرق"، وهي القائمة على اختيار دول ليس لنا معها أي عداء تاريخي، والسعي للتواصل معها، وتحسين العلاقات مها، لافتا إلى أن زيارة رئيس فيتنام اليوم، تعتبر تأكيدا لهذه السياسة، كما تعتبر من أهم الدلالات الرمزية لهذه الزيارة.

وأوضح فهمي، أن فيتنام لها خبرات متقدمة في بعض المجالات، ولها تجربة اقتصادية جيدة، ومن الجيد الانفتاح عليها والاستفادة منها، في إطار توجيهات الرئيس السيسي

وفي سياق متصل، قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن زيارة الرئيس الفيتنامي لمصر اليوم، ليست مفاجئة كما يعتقد البعض، بينما هي رد لزيارة الرئيس السيسي السابقة.

وأضاف اللاوندي، أنه بالطبع سيتضمن جدول أعمال زيارة رئيس فيتنام، تعميق العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعامل التجاري، و زيادة قيمة الصادرات والواردت بين البلدين.

وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن العلاقات مع فيتنام

تعتبر تاريخية، ولها مكانة خاصة عند المصريين، إذ أنها تعتبر الدولة الوحيدة التي هزمت الاقتصاد الأمريكي، من خلال خلقها لاقتصاد ماوزي له وبشكل عصامي.

وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن هذه الزيارة تمثل انفتاح السياسة الخارجية المصرية على العالم، وبالأخص آسيا ودول النمور الآسيوية، مشيرا إلى أن مصر تشبه فيتنام في كثير من ظروفها و تحدياتها والصعاب التي تقابلها من أجل النهوض، وكل هذا يؤدي لوجود علاقات مميزة بين البلدين.

ومن جانبه، قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن فيتنام تعتبر من دول النمور الآسيوية، و تقدمت بدرجة غير عادية، و من الجيد تنمية التجارة البينية معها ودراسة تجربة نهوضها.

وأضاف غباشي، أن فيتنام دخلت في حرب شرسة مع الولايات المتحدة الامريكية، وتدمرت بشكل تام، بينما استطاعت النهوض، وأصبحت الآن في تقدمها الاقتصادي تفوق مستوى مصر، لذا من المفيد دراسة تجربتها.

وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن فتح آفاق تجارية و استثمارية جديد بين فيتنام ومصر، بالطبع مفيد، خاصة وأن بها شركات تقليد تصنيع الشركات العالمية، ونحن بحاجة لوجود مثل هذه الشركات، خاصة في تنمية محور قناة السويس.

وأكد غباشي، أن العلاقة مع فيتنام، ستكون علاقة اقتصادية في المقام الأول؛ إذ أن تأثيرها السياسي ليس كبير