أطفال الشيشة والمقاهي.. هل غابت الأسرة المصرية عن المشهد؟

كتب- محمود شاكر:

 

تتزايد  خلال  أيام الأعياد ظاهرة الصبية الذين يجلسون على المقاهي ويشربون الشيشة المزودة بمعسل التفاح  أو القص دون اعتراض من أصحاب المقهى أو غيره من رواد المكان كما أن هذة الظاهرة  انتشرت بكافة المحافظات سواء القبلي أو البحري.

 

الظاهرة ليست مقتصرة على القاهرة والمدن والأحياء الشعبية وهذا يدل على الغياب التام لدور الأسرة المصرية وعدم معرفتهم بأماكن قضاء أبناءهم الإجازات والعطلات وانشغالهم فقط بجمع المال للإيفاء بمتطلبات الحياة اليومية وأن الأطفال يقومون بشرب هذه الأشياء بعيدًا عن أنظار الناس.

 

تحذير الأطباء وخبراء الاجتماع من شرب الأطفال للشيشة ولها عدة أسباب أهمها الصحبة غير الصالحة والتي تدله على الفساد والتدخين خاصة في هذه السن الصغيرة وغياب المتابعة الأسرية والتي تجعل الأبناء يميلون للانحراف خاصة في سن المراهقة.

 

وأن هناك عدة عوامل يجب ملاحظتها في المراهقين حتى يستطيع الأهل السيطرة عليهم ومنعهم من الدخول في الأخطاء الشائعة وأهمها  الأصدقاء وابعاد أصدقاء

السوء عنه بطريقة لائقة وبعيدا عن العنف و أن المراهق يتصف أيضا بالرغبة في تأكيد الذات إثبات الشخصيَّة و شعوره أنه ليس طفلًا.

 

كما أنه يحب المغامرة وخوض التجارب لذلك لا يجب كبته وحجزه في المنزل ولكن مع ذلك يجب أن تكون هناك متابعة جيدة لأوقات عودته للمنزل والمناطق التي يرتادها.

 

وكما يحذر أطباء  أمراض الصدر والحساسية من شرب الشيشة والإصابة بسرطان الرئة وأن الشيشة تحتوي على أربعة آلاف مادة ضارة مما يجعلها ملوثًا شديدًا للهواء.

 

وأثبتت الدراسات أن تدخين الشيشة أكثر إدمانا من تدخين السجائر، و  أن الشيشة هي المسبب الأكثر انتشارًا لمرض السل.