عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مصر بلا غارمات" مبادرة الرحمة لإسعاد المصريين

جانب من المفرج عنهم
جانب من المفرج عنهم

كتب- سيد العبيدى:

تواصل مبادرة «مصر بلا غارمات» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فترة حكمه الأولى، الإفراج عن الغارمين والغارمات فى السجون المصرية بعد سداد مديونياتهم من صندوق «تحيا مصر»، حيث أفرجت وزارة الداخلية صبيحة يوم عيد الأضحى المبارك عن 683 من الغارمين.

وتهدف المبادرة التى حملت اسم «سجون بلا غارمين ولا غارمات»، والتى أطلقها الرئيس فى عام، للإفراج عن الغارمين وسداد ديونهم، وتمكنت مبادرة «مصر بلاغارمات» منذ تفعيلها من الإفراج عن دفعات متتالية من المسجونين بعد التصالح فى أكثر من 1100 قضية.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة حملت اسم «مصر بلا غارمين وغارمات»، معلنا انتهاء عصر الغارمات، بسداد ديون 960 غارماً وغارمة، من صندوق تحيا مصر بقيمة 30 مليون جنيه، ليفرج عنهم أول أيام عيد الفطر المبارك، وفي 23 يوليو الماضي، ضمن الاحتفالات بذكرى ثورة 23 يوليو، أفرج قطاع السجون عن 683 غارما وغارمة، بعد تسديد مديونياتهم.

وأشاد الدكتور ياسر الهضيبى المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد، بالمبادرات المتواصلة لرئيس الجمهورية والتى حققت نجاحات كبيرة على المستويين الشعبى والاجتماعى مثل مبادرة «مصر بلا غارمات» ومبادرة العفو الرئاسى، متمنياً مزيداً من تلك المبادرات التى تخفف من أوضاع المصريين خاصة من أبناء الطبقات الفقيرة فى ظل الظروف الأقتصادية الحالية.

وأكد «الهضيبى»، أن مبادرات رئيس الجمهورية حققت سعادة كبيرة بين كافة أطياف المجتمع المصرى بالإفراج عن الشباب والسيدات وإطلاق صراحهم، كما أن المبادرات تركت صدى انسانى واسع وعكست مدى حرص الدولة المصرية على الاهتمام بالمواطن المصرى، مضيفاً أن بعض المواطنين مسلوبة حريتهم بسبب مبالغ زهيدة او كبيرة لكنهم لم يستطيعوا تسديدها، والإفراج عنهم يمثل دفعة كبيرة لهم نحو حرص واهتمام الدولة بأبناء الشعب المصرى، مثمناً فى الوقت ذاته مجهودات رئيس الدولة وحرصه على إطلاق صراح الغارمات والشباب.

ودعا المتحدث باسم الوفد، إلى مزيد من تلك المبادرات التى تحقق نجاحات واسعة على المستوى الشعبى وتسهم فى إسعاد الأسر الفقير وكافة أبناء الشعب المصرى.

وثمنت الدكتور آمنة نصير عضو مجلس النواب، مباردة «مصر بلا غارمات» مقدمة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية وكل من ساهم فى دعم صندوق «تحيا مصر» الذى كان سبباً فى الإفراج عن هؤلاء الغارمات وعودتهم الى أسرهم، مطالبة أن تشمل المبادرة التى وصفتها بمبادرة «الرحمة» كل من دخل السجن فى ظروف اضطرارية وكان مجبراً عليها وليس فى ظروف مخالفة للقانون.

وروت «نصير» مأساة الغارمات داخل السجون، قائلة «خلال دعوتى من قبل مأمور قسم القناطر الخيرية ومكثت قرابة الـ 4 ساعات هناك شعرت بمرارة شديدة لمعاناة السيدات

الغارمات خلف أسوار السجن، مضيفة أن تسجن امرأة فى عمل إنسانى ثم تدفع الثمن واصفة التجربة المؤلمة بقولها: «كم أنا سعيدة اليوم جزى الله كل إنسان قام بدعم «صندوق تحيا مصر» والشكر كل الشكر لرئيس الدولة والقائمين والداعمين لصندوق «تحيا مصر».

وطالبت عضو مجلس النواب، المرأة المصرية بالتروى والحكمة وعدم المغالاة والتكلفة الكبيرة عند القيام بتجهيز بناتهن، مستشهدة بقول الله تعالى «لا يكلف الله نفساً إلا وسعها» ويجب على المرأة ألا تحمل نفسها فوق طاقتها حتى لا تقع فى مثل هذه الظروف مجدداً وتتعرض للسجن.

وأكد النائب شريف الوردانى عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن جميع أبناء الشعب المصري سعداء بالإفراج عن الغارمات فى السجون، مشيداً بالمبادرات المتتالية التى يطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى ومؤسسة رئاسة الجمهورية للإفراج عن المسجونين سواء كانت «عفواً رئاسياً» أو «سجون بلا غارمات» أو غير ذلك، مضيفاً فى السنوات الماضية كان الإفراج على المسجونين يقتصر على أيام الأعياد والآن بفضل المبادرات الرئاسية نشاهد يومياً الإفراج عن المسجونين فى من قضايا مختلفة.

وقال «الوردانى»، إن مجلس النواب بذل جهداً كبيراً فى الإفراج عن الغارمات، معتبراً أن الظروف هى التى دفعت هؤلاء السيدات للسجن نتيجة تكلفة زواج بناتهن والجميع هنا يتعاطف معهن ويشكر الرئيس الذى أطلق تلك المبادرة لخروج السيدات الغارمات من السجون وعودتهن الى أسرهن خاصة فى تلك الأيام المباركة.

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الى أن المبادرات الرئاسية الخاصة بالعفو عن السجناء تفيد الدولة المصرية فى المحافل الدولية فيما يتعلق بالشأن الحقوقى وملف حقوق الإنسان وتؤكد مدى التزام الدولة المصرية بالحفاظ على حقوق مواطنيها والعمل على تخفيف العبء والتقدم فى ملف كافة المجالات.