فى أول يوم.. هكذا احتفل المصريون بعيد الأضحي في الأزهر
كتب- إسلام حسوب:
كلمة العيد صغيرة في عدد حروفها، كبيرة في معناها، تجمع في طياتها الفرح والحب في آن واحد، وتعد بمثابة منحة ربانية يشعر بها المؤمن، بعد أداء العبادات، ففيه يرتدي الناس أجمل الثياب، ويجتهدون في إظهار طريقة للتعبير عن فرحهم، سواء كانوا كباراً أو صغاراً.
ويوجد الكثير من الطقوس الاحتفالية الرائعة التي يتميز بها المصريين، منها تجهيز الحلوي وأنواع الطعام المختلفة، بالإضافة إلى استعداد الأباء والأبناء لأداء صلاة العيد، والاجتماعات العائلية وزيادة صلة الرحم.
ومع بداية أول أيام عيد الأضحي المبارك، توافد الآلاف من الأشخاص لأداء صلاة العيد بمسجد الأزهر الشريف، من مختلف الأعمار، وسط تشديدات أمنية مكثفة على أعلى مستوي من قوات الشرطة، تحسبًا لإندلاع أية أعمال شغب.
وظهر على وجوه الجميع حالة من الفرحة والسعادة أثناء تكبيرات العيد، وأثناء الصلاة اصطف الجميع خلف الإمام، مع امتلاء ساحات المسجد بالمصليين،
وشهدت حديقة الأزهر فى الساعة التاسعة صباحًا، إقبالاً متوسطًا من قبل الشباب والأطفال؛ لقضاء أول أيام العيد مع الأهل والأقارب والأصحاب، بالإضافة إلي التواجد الأمنى المكثف لأفراد الأمن على مداخل وخارج الحديقة، لتفتيش الزائرين وتأمينهم.
ومع بداية دخول الزوار استقبلتهم فرقة للطبل والمزمار البلدي احتفالًا بالعيد، وسط فرحة عارمة وتفاعل الجميع من خلال الرقص، وتم تشغيل النافورة الرئيسية للحديقة، وبدأ الأطفال يلهون تحت المياه، وسيطرت عليهم حالة من الفرح والسرور.