رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الداخلية يتابع جميع التحركات لراحة ضيوف الرحمن

بوابة الوفد الإلكترونية

مكة ــ محمد عبد الفتاح:

يبدأ اليوم تفويج الحجاج للصعود على جبل عرفات لأداء الركن الأعظم فى فريضة الحج، امتثالا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام "الحج عرفة"، وبدأ الحجاج منذ أن تم تفويجهم إلى جبل عرفات يكبرون: لبيك اللهم لبيك، إن الحمد لك والشكر لك.


وجرت عمليات التسكين والتفويج بسهولة شهد بها من سبق وأدوا الفريضة ، وأكدوا أن تنظيم وزارة الداخلية للحج هذا العام يختلف تماما عن المرات السابقة، وهو ما يحسب للواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذى يتابع كل كبيرة وصغيرة مع لجنة وزارة الداخلية برئاسة اللواء عمرو لطفى الرئيس التنفيذي لبعثة الحج.


لأول مرة يشعر الحجاج بالرعاية الحقيقية منذ ان وصلوا إلى الأراضى السعودية، والمتابعة على مدار الساعة من وزير الداخلية، وهو ما يلحظه جيدا الإعلاميون الذين يتحركون مع لجنة وزارة الداخلية، إذ ان الوزير يتدخل فى جميع التفاصيل، ويتابع جميع التحركات عبر المحمول، وينقل له على مدار الساعة جميع التحركات والمشاكل التى تواجه الحجاج، وهو ما ادهش الجميع، لأنه لم يكتف بالتقارير اليومية.


والملفت فى هذه الرحلة سؤال الوزير عن المرضى، واطمئنانه يوميا على صحتهم، وعلى المتابعة الطبية لهم، وعلى رعايتهم، وتشديده على تقديم الأطعمة المناسبة لمرضهم، خاصة مرضى القلب والكبد والفشل الكلوي، وتوصيته برعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، وتقديم أقسى المساعدة لهم لكى يؤدوا مناسك الحج بيسر وراحة، وأيضا اطمئنانه على المسنين الذى تتجاوز أعمارهم السبعين سنة، وعددهم 2300 حاج.


وشعر الحجاج بالسعادة عندما شاهدوا ضباط وضابطات الشرطة يرافقونهم فى الحافلات التى تقلهم، وتقديمه المساعدة للمريض وكبار السن، وايضا عند مشاهدتهم للضباط المصريين وهم يقفون على طول الطريق إلى

مشعر عرفات، وهم يحملون علم مصر عاليا، لكى يرشدوا الحافلات، ويبعثوا الطمأنينة فى قلوب الحجاج، وهو ما تم تنفيذه لأول مرة بفضل اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.


وزير الداخلية لم يكتف بالتليفون ولا بالتقارير، بل طلب نصل صور حية لجميع التحركات، فتم تصوير جميع المراحل، بدءا من وصول الحجاج الأراضى المقدسة وحتى تسكينهم فى الفنادق، ونقل له صور حية للخدمات الطبية المقدمة لهم، ونقل له صورة لعملية التسكين فى المخيمات بعرفات، وصور للمطعم، والاستراحات المخصصة للحجاج بجوار الخيم، وصور لدورات المياه، ومبردات المياه، وسمعنا من الرئيس التنفيذي للبعثة بأن الوزير لا يطمئن سوى عندما يرى بعينه ويسمع بأذنه، فهؤلاء حسب تأكيد الوزير لهم، لبوا دعوة الله لهم، تحملوا المشقة، والنفقات، وعناء السفر، لكى ينزلوا ضيوفا على الرحمن فى بيته الحرام، وواجبنا فى وزارة الداخلية أن نسهل لضيوف الرحمن لقائه.


وسيتم نقل الحجاج عند غروب الشمس من عرفات إلى المزدلفة لجمع الحصوات، ومع بداية خيط النهار تتوجه الحافلات بهم إلى مشعر منى لرمى الجمرات: لبيك اللهم لبيت، لك الحمد، ولك الشكر، لبيك.