رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

برلمانية: الدروس الخصوصية انتهت مع النظام الجديد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب- إسلام حسوب:

 

قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن عملية الدروس الخصوصية راجعة لسببين؛ أولهما: مهارة المعلمين وقدرتهم على جذب الطالب للاستفادة منهم ماديًا، وثانيهما: فقد الثقة فى التعليم الحكومي داخل المدارس، والاعتماد على المعلم خارج المدرسة.

 

وأضافت نصر، فى تصريح خاص لـ "بوابة الوفد" أن الطالب تعود على نظام الحفظ والتلقين، ومعرفته لشكل الامتحان من خلال توقعات المعلمين، ما يجعله يفضل الدروس الخصوصية عن المدرسة.

 

وأكدت عضو لجنة التعليم، على أن الدروس الخصوصية انتهت مع النظام الجديد للثانوية العامة، وذلك من خلال إحساس الطالب بطريقة التعليم المختلفة التى سيجدها داخل المدارس بداية من السنة القادمة، قائله: "الدروس الخصوصية هتبقي قليلة وهتتلاشي خلال السنوات القادمة بالتدريج".

 

وتابعت نصر، قائله: "نشاهد الفساد فى منظومة التعليم من خلال الدروس الخصوصية منذ فترة كبيرة، ونحتاج إلى وقت كافٍ للقضاء على تلك الظاهرة، فمن الصعب القضاء على هذه الظاهرة مع أول عام يطبق فيه النظام الجديد، لأن

هناك طلاب الصف الثاني والثالث الثانوي يدرسون بالنظام القديم".

 

وأشارت إلى وجود عقوبات يتم دراستها خلال الفترة الحالية، لتطبيقها على المعلم الذي يثبت قيامه بالتدريس خارج أسوار المدرسة، بالإضافة إلى إغلاق المراكز التعليمية، قائله: "العقوبة على المعلم هتكون أقوي وأشد، لكن المركز التعليمي ما هو إلا مكان بيتم تأجيره للمدرس، ولكن الأقرب أغلاقه".

 

ونوهت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، على خطورة المعلمين الذين يتواجدون داخل المنازل لإعطاء الدروس الخصوصية، قائله: "من الصعب اكتشافهم، ولكن سيعمل ذلك على زيادة الأسعار والمتضرر الأول والأخير الطالب وأسرته".

 

وطالبت، بضرورة عودة الطلاب للمدارس، وتحسين مستوي التعليم، وذلك سيساعد بكل تأكيد على تقليل الدروس الخصوصية.