عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد نشوب حريق بأحد المنازل.. أهالي جرجا يستغيثون ولا حياة لمن تنادي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب- إسلام حسوب:

 

بين الحياة والموت كلمة تسمى الإهمال، هكذا حال أهالي مركز جرجا التابع لمحافظة سوهاج، بعدما شب حريق هائل بأحد المنازل مساء يوم الخميس الماضي، ما أدي إلى وفاة شخصين، وإصابة أربعة آخرين، وظل الأهالي يستغيثون بسيارات الحماية المدنية والإسعاف، لفترة طويلة ولكن لا حياة لمن تنادي.

 

ودشن شباب وأهالي جرجا هاشتاج عبر موقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "البقاء لله في جرجا".

 

وقال أحد شهود العيان: "إن الحريق سببه سريان النيران بخرطوم أنبوبة البوتجاز، حيث لم يشاهده أصحاب المنزل بسبب وجودهم فى غرفة مغلقة، الا بعد ظهور النيران".

 

وأضاف الشاهد عن الحادثة فى تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن الأهالي ظلوا يستغيثون لفترات طويلة بسيارات الحماية المدنية والإسعاف، رغم قرب المسافة الزمنية، ولكن جاءت متاخرة، فى محاولة منهم لإخماد النيران.

 

وتابع: "مع قدوم سيارات الحماية المدنية وجدنا شيئا مضحكا للغاية، فسيارات المطافي جاءت ومعها خرطومان أحدهما يعمل والآخر لايعمل، وبعد إخماد الحريق بدأنا فى استخراج الأسرة من المنزل".

 

واستطرد: "بعد استخراج المصابين لم تتواجد سيارات الاسعاف بعد كل هذا الوقت، وتم نقل المصابين عن

طريق سيارات الحماية المدنية المطافي، وسيارات نقل، فكان هناك شخص متوفي لحظة استخراجهم، وباقي الأسرة تم نقلها إلي المستشفي".

 

وأعرب مواطن آخر، عن حزنه الشديد بسبب الاهمال المتفشي بمستشفي جرجا العام بعد نقل المصابين إليها، قائلًا: "المستشفي رفضت تعالجهم وتم تحويلهم لمستشفي سوهاج، وخرجنا اشترينا مستلزمات طبية للحروق على حسابنا".

 

ولفت: "أثناء الذهاب إلى مستشفى سوهاج العام، توفيت سيدة  تدعي أم صلاح متأثرة بحرقها، وكذا رفضت مستشفي سوهاج سيدة أخري واطفالها الثلاثة لتلقيهم العلاج، بعد تحويلهم من مستشفي جرجا، بسبب خطورة حالتهم، وطلبت تحويلهم إلي مستشفي أسيوط العام".

وأشار مواطن آخر، إلي أن مستشفي أسيوط رفضت استقبالهم، وطلبت تحويلهم للقاهرة، وبعد تدخل بعض المسئولين تمت الموافقة على السفر إلى القاهرة.