رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زراعيون: هدر إنتاج المحاصيل راجع لقلة مساحة الأرض والطرق البدائية

محاصيل زراعية- صورة
محاصيل زراعية- صورة ارشيفية

كتب- أحمد عمر:

الهدر الزراعي أضحى ظاهرة سلبية تحتاج لمعالجة حقيقية، ونتصور الموضوع هينًا وفي غاية البساطة، لكنه يكون ضارًا إذا جمعنا كل الهدر الغذائي للأفراد على مستوى مصر، والهدر يحدث من مرحلة الزراعة وحتى الحصاد.

وفي هذا السياق، قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن 30% من الإنتاج الزراعي يتم فقدانه سنويًا؛ بسبب الطرق والآلات البدائية المستخدمة في الزراعة، وهو ما يُعادل أكثر من 11 مليار جنيه، وذلك بداية من المرحلة الأولى لغرس البذور، حتى الحصاد وما بعد الحصاد.

وأضاف أبو صدام في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن الأيدي العاملة لا تتمكن من جمع المحصول بأكمله، مُشددًا على ضرورة تحديث الطرق الزراعية، واستخدام آلات حديثة في كل ما يخص الزراعة، وعلى البنك الزراعي المصري توفير الآلات الزراعية للفلاح بسعر مناسب أو بالقسط أو بقروض مُيسرة.

وأشار نقيب الفلاحين الزراعيين، إلى ضرورة وقوف الدولة بجانب الفلاح من أجل دعم الاقتصاد، قائلاً: "أزمة نقص الأسمدة ما زالت قائمة، وهناك دعم بالمليارات تأخذه بعض المصانع، وعلى وزارة الزراعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ومراقبة ما يحدث، وتوزيع الأسمدة بشكل مناسب على المحافظات، وتوفير الأسمدة في الجمعيات سيقضي على السوق السوداء، الذي يلجأ إليها الفلاح مُضطرًا، عندما لا تتوافر الأسمدة، ولا بد من وجود سعر مناسب وموحد للأسمدة".

وأكد النائب، محمد سعد تمراز، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن الطرق والآلات الزراعية الموجودة والمُستخدمة حاليًا حديثة، لكنها ليست بحداثة

الدول الأوروبية، قائلًا:" الطرق الزراعية حديثة بنسبة 70 أو 80% مقارنة بالفترة الماضية".

وأوضح تمراز، أن هناك هدرًا واضحًا في المحاصيل الزراعية، لكن لا يمكن أن تصل حجم تلك الخسائر إلى 11 مليار جنيه، قائلًا :"هذا رقم مبالغ فيه"، وأن الهدر سببه قلة مساحة الأرض الزراعية، لافتًا إلى أن المُزارع يستغل هذا الهدر عن طريق حصده بنفسه أو استعمالها للمواشي.

وأشار عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إلى أن العجز في الأسمدة ما زال موجودًا، وإذا حُلت الأزمة ستؤثر بشكل كبير على الفلاح، وزيادة الإنتاج الزراعي.

وتابع محمود شعلان، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، قائلاً: "الطرق الزراعية الحديثة تستخدم في المساحات الشاسعة، وليست في المساحات الصغيرة سواء أكانت فدانًا أو اثنين".

واستطرد شعلان "على الحكومة توفير المستلزمات للفلاح كافة، لأنه العمود الفقري للدولة، بالإضافة إلى إشراف الدولة على الفلاح، ووجود طريقة لتسويق إنتاجه، حتى يكون الفلاح على دراية جيدة، بهامش الربح الذي سيحققه، قبل زراعة المحصول".