عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

5 مظاهر غير تقليدية للاحتفال بعيد الأضحى حول العالم

مظاهر غير تقليدية
مظاهر غير تقليدية للاحتفال بعيد الأضحى حول العالم - أرشيفية

نعيش هذه الفترة، أيامًا عطرة مباركة، فهي الـ10 الأوائل من شهر ذي الحجة، شهر عيد الأضحى المبارك، ليهل علينا بنسماته المليئة بالحسنات والثواب في غضون بضعة أيام، هذا العيد الذي يحيي فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم، سنة إبراهيم عليه السلام في الذبح لافتداء ابنه إسماعيل، وهو شهر أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.

تتفق الدول الإسلامية، والمسلمون في شتى مناحي العالم، في العديد من طقوس الاحتفال بعيد الأضحى، فهو "عيد اللحمة" كما يشاع في مصر، المقتدر يضحي، ويوزع على الفقراء والمساكين، تقربًا إلى الله وابتغاء مرضاته، وغير المقتدر يشتريها ليطعم أهل بيته، ويستشعروا نفحات العيد المباركة.

التكبيرات تبدأ قبل صلاة العيد تهز الأرجاء، المساجد تتزين في انتظار المصلين، الآتين فرحًا بعيدهم الأكبر، والشوارع تتشوق لأن تلمس ثراها أقدام المصلين، الذين تجمعوا في حب الله، الضحكات تملأ الوجوه، والسلام الداخلي يعم النفوس، وكأن الله يهيئ النفس البشرية لاستقبال العيد من حيث لا تحتسب.

بينما تحتفظ بعض الدول، ببعض العادات المميزة، التي تجعل احتفالها مغايرًا للمراسم المتعارف عليها، وترصد بوابة الوفد عددًا من أغرب طقوس الاحتفال بعيد الأضحى.

السعودية:

لا شك أن المملكة العربية السعودية، مشهورة في أكلها بشكل عام، بالكبسة ولحم الضأن المشوي، وتناول اللحم بشكل عام، بينما في عيد الأضحى، لهم لمستهم الخاصة، فبعض المناطق، ومنهم الرياض، تحضر وجبة "الحميس" على الإفطار، وهو عبارة عن طبق شعبي محضر من قطع اللحم والكبد والكلاوي والقلب، مضافًا إليها البصل والطماطم والبهار، ويمكن أن يتم تقديم عدد من الأطباق الأخرى أيضًا على طاولة الطعام مثل النواشف والأجبان.

المغرب:

للمغرب عدة طقوس مختلفة، فأولها أنهم يلجأون للزيارات العائلية للتهنئة قبل الذبح، ثم الذبح وتناول الطعام، وثانيها، وضع الحناء على رأس الأضحية كنوع من الاحتفال بها.

 أما ثالثها هو الـ"بوجلود"، وهو لفظ يطلق على رجل يرتدي على رأسه قرون خروف ويغطي جسده بفروة خروف، ويمر على أصحاب الأضاحي لجمع الفراء والأصواف وبيعها في الأسواق.

ورابعها، هو ما يثبت ذوق المغاربة المميز في تناول الأطعمة، فكل يوم من عيد الأضحى له اسمه الخاص، بناء على الطعام الذي يتناولونه فيه،  فالأول يوم الشواء، ويكتفون فيه بأكل اللحوم المشوية فقط، والثاني يوم الريوس، فتطهى فيه رؤوس الأضاحي

بعد تبخيرها وسلخها أما اليوم الثالث فيوم القديد، ويعد فيه"المروزية" والتي يستخدم فيها رقبة الخروف، وهذا اليوم يتم فيه إعداد لحم الخروف للتخزين، وهو متوارث منذ القدم.

 

إندونيسيا:

من أبرز احتفالات عيد الأضحى في إندونيسيا، هو تجمع أضاحي المنطقة الواحدة جميعًا، ويتم ذبحها في ساحة المسجد، أو في الساحات الأمامية أو الخلفية، وتقطع اللحم وتفرش، ثم يتم توزيعها على الفقراء والمساكين.

ومن المظاهر الجميلة أيضًا للعيد في إندونسيا، هو الصفح وطلب المغفرة والتسامح من المسلمين بعضهم البعض، ويعتقد الإندونيسيين أنه عند تقديم الاعتذار وقبوله، فإن الشخص يتطهر ويعود بلا أخطاء كيوم ولدته أمه، حتى أنهم يعايدون بعضهم بعبارة رسمية تعني "أرجوك سامحني من كل قلبك".

أما عن عادات المأكل، تقدم أطباق "الريندانج" وهو اللحم البقرى الحار.

عُمان..

 "العرسية" هي الوجبة الرسمية للعيد في عمان، وتتكون من الأرز الأبيض، ولحم الغنم، والدجاج، ويستخدمون الخل والزبيب والصبار وقطع صغيرة من كبد الغنم، ويجتمع جميع الرجال والشباب والأطفال صباح يوم العيد، ثمّ يشكلون عدة حلقات بشكل دائري ثمّ يتناولون وجبة العرسية، وتعتبر من أقدم العادات التي ورثها العُمانيون عن أجدادهم ويحرصون على أحيائها بشكل سنوي.

الهند:

يوجد فى الهند ثالث أكبر تجمع للمسلمين فى العالم بأكمله، حيث يبلغ عددهم حوالي 1.8 مليون مسلم؛ ويطلق على وقفة العيد فى الهند اسم "جاند رات" أو ليلة القمر، وخلال تلك الليلة تقوم الفتيات برسم الحنة على أيديهن وأرجلهن.

ومن المظاهر غير التقليدية للاحتفال بالعيد في الهند، فإنهم يزينون الأضحية والأغنام بالعديد من الألوان.