رسالة ماجستير توصي بالقضاء على ظاهرة الأخذ بالثأر

 

كتب مصطفى دنقل:

حصل الباحث محمد على الشيخ على الماجستير في الإعلام من جامعة عين شمس بتقدير ممتاز عن دراسة بعنوان "استخدام مراهقي الصعيد لمواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته بميولهم نحو ظاهرة الأخذ بالثأر".

وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور محمد زين عبدالرحمن عميد كلية الإعلام جامعة بنى سويف والدكتورة اعتماد خلف معبد أستاذ الإعلام بجامعه عين شمس والدكتور محمود حسن إسماعيل أستاذ الإعلام جامعة عين شمس والدكتورة أميمه محمد عمران وكيل كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر.

اتفق المراهقون أن أهم المواقع التي تناولت قضية الأخذ بالثأر كان موقع الفيسبوك في المرتبة الأولى يليه في الترتيب اليويتوب، ورأى المراهقون أن مواقع التواصل لديها استطاعه للتأثير على الأفراد وتغيير معتقداتهم والحد من ظاهرة الأخذ بالثأر.

أوضحت الدراسة أن صفحة النجعاوية على الفيسبوك جاءت كأولى المواقع التي يتابع من خلالها المراهقين قضية الأخذ بالثأر ثم صفحة أخبار فرشوط العاجلة، وترتب على ذلك استخدامهم اللهجة العامية أثناء استخدامهم لمواقع التواصل المحلية نظرا للتعبير عن آرائهم وأفكارهم من خلال اللهجة التي يتحدثون بها في مجتمعهم المحلى وأن الإعلان عن مجالس الصلح

جاءت في المرتبة الأولى من حيث الموضوعات التي يفضل المراهقون متابعتها عبر مواقع التواصل وأن أكثر الأوقات التي يهتم فيها المراهقين بمواقع التواصل حول ظاهرة الأخذ بالثأر عند تجدد خصومة ثأرية وسقوط ضحايا أو مصابين حيث جاءت في المرتبة الأولى.

توصلت الدراسة إلى أن المراهقون اتفقوا على أن  القضاء  هو المرجع الأول لحل النزاعات الثأرية ووجوب تسليم القاتل للقضاء حتى لا تتفاقم، ولذا طالبوا بالتنفيذ السريع للأحكام الخاصة بقضايا الثأر وأن القاتل يتم تنفيذ الأحكام القضائية بالقصاص منه وإعدامه ويتم تنفيذ الحكم من قبل الشرطة.

وطالب المراهقون مواقع التواصل الإخبارية بالتركيز على الموضوعات الدينية التي تناقش ظاهرة الأخذ بالثأر لزيادة الوعي الديني حيث جاءت فى المرتبة الأولى من المقترحات التي قدموها.