رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعثة الحج الطبية تطمئن على مستشفيات المشاعر المقدسة بمكة

بوابة الوفد الإلكترونية


كتب هشام الهلوتى
التقى الدكتور عمرو قنديل المستشار الطبي لمصر بالسعودية والمشرف العام على البعثة الطبية للحج، والدكتور محمد شوقي رئيس البعثة، الدكتور وائل مطير مدير عام الشئون الصحية بمديرية الشئون الصحية بمكة المكرمة، لتعزيز التعاون بين الجانبين فيما يخص متابعة الحجاج المصريين بمستشفيات المشاعر المقدسة، وذلك بمستشفى منى الطوارئ.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن اللقاء شمل التنسيق مع الجانب السعودي على كيفية استقبال وعلاج المرضى بالمستشفيات سواء من المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة كأمراض الكلى والأورام والذين يحتاجون إلى غسيل كلوي وعلاج كيماوي، بالإضافة إلى التنسيق على تواجد فرق طبية من البعثة الطبية المصرية داخل مستشفيات المشاعر.
ومن جانبه قال الدكتور وائل مطير مدير عام الشئون الصحية بمديرية الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، إن الحكومة جميعها وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تضع خدمة الحجيج أمام أعينها، لافتاً الى أن المملكة توفر كافة امكاناتها المادية والمعنوية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، مضيفاً اننا جميعاً شركاء .
وأضاف "مطير" أثناء تفقده غرفة العمليات المركزية للحج بمرافقة بعثة الحج الطبية، والموجودة بمستشفى منى الطوارئ، الى مشاركة ٦ مراكز رعاية صحية أولية، و٣١ الف

ممارس صحي، و ١١١ سيارة اسعاف ميداني في عملية خدمة الحجاج في المشاعر، مشيراً الى ان عدد الاسرة تصل الى  ٣٥٠٠ سرير، و٥٧٠ سرير رعاية مركزة، كما أن الاسعاف الطائر يعمل بكامل طاقته للحفاظ على سلامة الحجاج ونقلهم.
وأشار الدكتور نادر مطير مدير  مستشفى منى الطوارئ، أن المستشفى جاهزة بكامل طاقتها لإستقبال الحجاج، وذلك باجمالي ٢٣٨ سرير، ٣٤ منهم رعاية مركزة و٤ أسرة غسيل كلوي ووحدة مناظير ، و٣  غرف عمليات، بالإضافة الى قسم لضربات الشمس يحتوي ٢٨ سريرا مجهزا لتخفيف درجة حرارة المرضى، مجهز بأعلى التجهيزات.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان الى تأكيد وزارة الصحة السعودية على تفويج الحجاج المرضى المحجوزين بالمستشفيات إلى المشاعر من خلال قافلة مكونة من أتوبيسات علاوة إلى سيارات إسعاف لضمان ذهابهم وعودتهم بسلام.