عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الركود يخيم على "وكالة البلح".. والبائعون: بسبب ارتفاع الأسعار

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت - أية ذكي وإيمان عبدالعزيز

عيد الأضحي المبارك واحدًا من أهم المناسبات الإسلامية، حيث يستعد المسلمون في كل أنحاء العالم كل عام لاستقبال هذا الحدث العظيم من خلال الاحتفالات والأضاحي وشراء الملابس.

 

ومن أهم المستلزمات التي يحرص عليها المسلمون قبل دخول العيد شراء الملابس، فهي عادة قديمة توارثتها الأجيال وحافظ عليها الأبناء، لذا يعتبر هذا العيد موسما للبائعين  وتنتعش فيه عملية البيع والشراء.

 

في هذا الصدد قامت "بوابة الوفد" برصد عدد من المحال التجارية الخاصة بالملابس في منطقة "وكاله البلح" بوسط البلد.

 

وهذا العام يختلف عما قبله فمع ارتفاع الأسعار وجدنا حالة من الركود في حركة البيع والشراء تخيم علي المنطقة؛ ولاتزال المحال محتفظة ببضائعها علي الأرفف تنهشها الأتربة، بالرغم من أنها تعتبر منطقة لمحدودي الدخل نظرًا لانخفاض الاسعار فيها.

 

وقال عدد من بائعي الملابس بالوكالة إن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الملابس راجع للتجار والمصانع أنفسهما، قائلين: "التجار والمصانع اللي بنشتري منهم رفعوا علينا الأسعار ومكنش قدمنا حل غير اننا نغلي السعر على الزبون".

 

وأضافوا: "احنا بنبيع بالخسارة أحسن ما تفضل البضاعة علي الارفف لحد لما تتاكل من التراب، والحالة الاقتصادية صعبة على الكل وعلى المواطن".

 

وتابعوا: "الزبائن مبقتش تشتري خلاص وتوفر الفلوس للأكل والشرب، وأغلبية الزبائن بتشتري أرخص أنواع الملابس اللي بيتراوح سعرها من 20 لـ65 جنيها، وكتير من البائعين كانوا مأجرين محلات وبعد مشروع ماسبيرو اتاخد منهم المحال ورموا البضائع في المخازن".

 

واستطردوا: "كل شئ ارتفع سعره بداية من السيارات اللي بتنقل البضاعة وغلاء البنزين إلى التاجر والمصنع، وفي الأخر بيطلب مننا اننا نرخص الأسعار.. طيب أزاي؟!.. لازم يبقي في حل لان كدة مش عارفين نعيش ولا نشتغل.. بالرغم أن العيد دة موسم بس برضو الحالة واقفة خالص".