خبراء: الصعيد ستشهد نهضة تنموية في ظل المشروعات القائمة
كتب- أحمد عمر:
في ظل الظروف الصعبة التي يتعرض لها صعيد مصر، وسوء الطرق والبنية التحتية، اتجهت أنظار الدولة إلى الصعيد، للإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية الشاملة لمناطق الصعيد، في إطار الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
وتواصلت "بوابة الوفد" مع عدد من الخبراء، حول أهمية هذا التطوير، والرؤية المستقبلية لصعيد مصر، وقال النائب عمرو الجوهري، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن قانون الاستثمار كان له حوافز للاستثمار في صعيد مصر.
وأضاف الجوهري، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن نسبة الفقر ارتفعت في الصعيد بشكل كبير، وكان لابد من تحرك الدولة تجاه صعيد مصر، قائلًا "الصعيد يستحقون النظر إليهم، فهم بوابة مصر نحو أفريقيا".
وأشار عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن هذه المشاريع ستؤدي إللى تقليل حجم البطالة في صعيد مصر، لافتًا إلى أن الصعيد مازالت تحتاج طرق وبنية تحتية جيدة، وسيتم ذلك عن طريق زيادة الاستثمارات.
وتمنى ، أن يحدث طفرة وتطوير في صعيد مصر، الفترة المُقبلة، وأن أداء الحكومة هو الذي سيحدد مدى استمرار وتوسع هذا التطور.
أكد الدكتور صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، على أن إستراتيجية تنمية الصعيد تعد من أهم أولويات الدولة في الوقت الحالي، وزيادة حجم الاستثمارات، مما يؤدي لزيادة الدخل القومي المصري.
وأوضح "فهمي"، أن الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح، وفق خطة واضحة، ومحافظات الصعيد ستشهد نهضة تنموية في الفترة القادمة من خلال زيادة عدد المشروعات.
ولفت أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إلى أن تنمية الصعيد تهدف إلى تشغيل شباب الصعيد وتقليل نسبة البطالة، بالإضافة إلى حل أزمة الكثافة السكانية بتخفيف الضغط على القاهرة والإسكندرية، بتقليل الهجرة الداخلية.
وصرح الدكتور إيهاب الدسوقي، رئيس قسم الاقتصاد بأكاديمية السادات، أن صعيد مصر يحتاج اهتمام أكبر من الدولة، بالنظر لحجم نسبة الفقر الكبيرة الموجودة به، ويجب التركيز على زيادة المشروعات في الصعيد، وهذا الأمر سينعكس على المواطنين من ناحية الظروف الحياتية في الفترة المقُبلة.
وأضاف الدسوقي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن نجاح التنمية في الصعيد متوقف على كم المشروعات، لأن الحكومة تسعى لعمل بنية أساسية، وعلى القطاع الخاص التعاون في هذا الأمر وزيادة نسبة الاستثمار.