رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: الزيادة السكانية كارثة وقانون الطفل الثالث سينجح بنسبة 100%

زيادة سكانية - صورة
زيادة سكانية - صورة أرشيفية

كتب - أحمد عمر:

 

تعاني مصر من الزيادة السكانية الكبيرة على مر عقود طويلة، وتعتبر هذه الأزمة تحديًا كبيرًا للدولة، إذ تشكل عبئًا من جميع النواحي، فكلما زادت نسبة السكان زاد عدد المتطلبات، سواء في مجال الصحة أو التعليم أو الإسكان، إضافة إلى استنزاف الموارد الطبيعية الموجودة التي تعد من أكثر المشكال التي تواجهها دول العالم.

 

وكان النائب محمد العماري، رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، قد تقدم بمشروع لتعديل قانون بتنظيم المجلس القومي للسكان والتنمية، هو و60 نائبا، بوضع محفزات لتقليل الإنجاب، مكافئات مادية ومعنوية وترقية في الوظيفة.

 

وفي هذا السياق، قال الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن الزيادة السكانية كارثة بكل المقاييس، نظرًا لحجم الأمية والبطالة الموجودة، قائلاً: "نحتاج لعقوبات ومحفزات للسيطرة على هذا الوضع".

 

وأضافت خضر، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن وضع محفزات، كالمكافأت المادية والمعنوية والترقيات في الوظيفة، بالإضافة للتعليم المجاني والاشتراك في التأمين الصحي على نفقة الدولة، لتقليل الإنجاب، أمر جيد ولكنه يحتاج لعقوبة تقومه، كأن يحرم الطفل الثالث من الدعم أو أي عقوبات آخرى.

 

ولفتت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أن مصر اقتربت من

110 ملايين نسمة، وبلغت نسبة الأمية 30%، وزيادة الإنجاب عادة قديمة مازالت قائمة تحتاج إلى التغيير، فهي سبب في انتشار أطفال الشوارع، وهروب العقول الناجحة إلى الخارج، ولفتت إلى أهمية دور الإعلام في التوجيه والتوعية.

 

وأكد الدكتور جمال فرويز، الخبير النفسي، على أهمية تفعيل التجربة المُطبقة في الصين، والحذو مثل الدول الآخرى المتقدمة في حل مثل هذه المشكلات.

 

وأشار فرويز، إلى ضرورة تطبيق قانون يقضي بحرمان الطفل الثالث من الدعم، إضافة إلى تطوير المدارس ومستوى التعليم والمستشفيات والمؤسسات الآخرى، وفي حالة إنجاب الطفل الثالث يتعرض الوالد لغرامة مالية تقدرها الدولة.

 

واختتم الخبير النفسي حديثه، قائلًا "إذا طُبق القانون على الجميع سينجح بنسبة 100%"، ولفت إلى أن الدولة تحتاج إلى شباب متعلمة تقود المجتمع، وليس طفال متشردين، وأمية مرتفعة.