وزيري: البعثة الأثرية تدرس لوحتي معبد أدفو
صرح مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن البعثة الأثرية المصرية العاملة بمعبد كوم أمبو تعكف على دراسة لوحتين أثريتين تم العثور عليهما أثناء مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية حول المعبد.
وأكد وزيري، أن الدراسة تتم بخطوات سريعة ومنتظمة للانتهاء منها في أقرب وقت لنقل اللوحتين إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط لتكون ضمن سيناريو العرض المتحفي للقاعات التي ستفتح تباعًا على مدار الفترة القليلة المقبلة.
وأشار، إلى أن اللوحة الأولى تخص الملك بطليموس الثاني عشر وهي مصنوعة من الحجر الرملي بمقاسات 2.53 طول وعرض 1 م وسمك 24 سم، موضحًا أنها تأخذ الشكل المقبي يعلوها قرص الشمس المجنح، وأسفلها صور الملك بطليموس الثاني عشر وخلفه زوجته كليوباترا الخامسة وابنته ارسينوي، وأمامه ثالوث معبد كوم أمبو، وتحتوي اللوحة على سطر من الكتابة الهيروغليفية.
كما أضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن اللوحة الثانية تخص
كما تحتوي اللوحة أيضًا على نصين أحداهما مكتوب بالخط الهيروغليفي مكون من 34 سطرًا والآخر بالخط الديموطيقي مكون من 33 سطرًا، مستكملا أنه جارٍ الآن دراسة هذه النصوص لمعرفة ما تحتويه من معلومات.