إجراءات حكومية عاجلة لعلاج العاملين بالخارج ونقل الجثامين على نفقة الدولة
أدارت الندوة .. أنس الوجود رضوان - شارك في الندوة.. وجدى زين الدين رئيس التحرير
مجدى حلمى المشرف على بوابة الوفد .. نيفين ياسين .. سامى أبو العز .. أحمد يوسف .. عماد يونس .. مديرو التحرير
كتبت ـ فاطمة عيد ورقية عبدالشافي: - تصوير: محمد الحفناوي
عادل حنفي: تهريب المخدرات وزواج المصريات للخليجيين أبرز المشاكل
ميرفت خليل تناشد الوفد بتبني حملة توعوية للعاملين بالخارج
أحمد عبدالهادي: الإخوان يستقبلون المهاجرين غير الشرعيين ويعطونهم وعودًا كاذبة
أكد عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، والمتحدث الرسمي له، أن الدولة تسعى جاهدة لتوفير كافة الضمانات للمصريين العاملين بالخارج، لافتاً إلى وجود العديد من المشكلات التي تنعكس سلبياً على ضمان الحقوق وأبرزها زواج الفتيات بالخليجيين دون ضوابط قانونية لضمان حقوقهن.
وأشار إلي جهود الدولة في نقل جثامين المتوفين بالخارج على نفقتها الخاصة، مؤكداً أحقية العاملين حال تعرضهم لحوادث بليغة في العلاج على نفقة الدولة داخل مصر.
وحذر «حنفي» خلال الندوة التي أقامتها بوابة الوفد الالكترونية بحضور عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، والمتحدث الرسمي له، وأحمد عبدالهادي، وميرفت خليل، أعضاء الاتحاد العام للمصريين بلندن، ودعاء أسعد، عضو الاتحاد العام للمصريين بالمملكة العربية السعودية، وأشرف أبابا، عضو الجالية النوبية بالسعودية، حجاج بيت الله الحرام من حمل الأدوية المخدرة خلال السفر واستخدام صور السيلفي أثناء الشعائر تجنباً للوضع تحت طائلة القانون السعودي.
وأدار الندوة الزميلة أنس الوجود رضوان بحضور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، ومجدي حلمي، المشرف العام على بوابة الوفد الإلكترونية، ونيفين ياسين، وسامي أبوالعز، وأحمد يوسف، مديري تحرير بوابة الوفد.
عقوبة تهريب المخدرات في السعودية.. الإعدام
ومن جانبه، قال عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، والمتحدث الرسمي له، إن المملكة العربية السعودية يوجد بها ما يقرب من 3 ملايين مصري، مشيراً إلى أن المخدرات هي أهم مشكلة تواجه المصريين هناك، حيث تتلخص في تهريب الأدوية.
وأضاف «حنفي» أنه يوجد كثير من سائقي «التريلا» المصريين بالسجون السعودية بسبب تهريبهم للأدوية وحكم على بعض منهم بالإعدام والبعض الآخر ينتظر الحكم، لافتاً إلى أن جميعهم من مركز نبروه.
وتابع قائلاً: «حاولنا مراراً التنبيه إلى خطورة موضوع تهريب الأدوية وأن من يضبط في الوقت الحالي يتم إعدامه فوراً من خلال قطع العنق بالسيف، لافتاً إلى قضية الحاجة «سعدية» التي شغلت الرأي العام خلال الفترة الأخيرة»، قائلاً: «والحاجة (سعدية) تم خداعها من قبل مجموعة من المهربين وتم القبض عليهم وبناءً عليه السعودية أخلت سبيلها من الناحية الإنسانية ولكن لو بالقانون كانت هتتحاكم بالشرع».
وأكد أن بعض الأدوية دخلت جدول المخدرات، وذلك بسبب نسبة الكحل الموجودة بها، لافتاً إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض المعدة التي يصطحبها المسافرون للسعودية يتم استخدامها هناك في الإجهاض، ولذلك تعد جريمة كبيرة ويعاقب عليها ويمنع دخولها البلاد.
واستطرد: «اتعمل محضر في قضية الحاجة (سعدية) عن طريق النائب العام وصدق من قبل وزارة الخارجية المصرية ثم القنصلية العامة السعودية وأرسل للنيابة العامة بالمنطقة الغربية وتحديداً منطقة ينبع وتحرك الاتحاد العام فيها كويس عن طريق أحمد زكي، رئيس الجالية المصرية بالمدينة المنورة، وتم إطلاق سراحها».
وأشار أمين عام اتحاد المصريين العرب بالخارج إلى أن بعض المصريين يتفننون في تهريب مواد الجدول ويتم تهريب تلك الأدوية عن طريق طفايات الحريق في أغلب الأوقات، مؤكداً على انه تم حكم بالإعدام على أحد الشباب الأسبوع الماضي.
ونوه إلى مشكلة زواج المصريات من خليجيين، قائلاً: «دي كارثة وأكثرهم من الحوامدية، وطالب بضرورة وجود ضوابط تحكم هذا الزواج، فالخادمة الفلبينية عندما تأتي إلى الرياض يحاسب السعودي من خلال فتح حساب بعنوانه وخطاب ضمان لحقوقها وموقعه بالعاصمة والعقد مصدق وللأسف ده مش بيحصل معانا، فلابد أن يكون الخليجي معه موافقة أمنية من وزارة الداخلية، فالسعودية لا تعترف بزواج الشهر العقاري لأنه مخدش موافقة من بلده بالزواج ويصطحب زوجته بمهنة وليس كزوجة وتزداد الكارثة بإنجاب الأطفال».
ولفت إلى أنه لا يجوز احتجاز جواز سفر أي مواطن في أي دولة، قائلاً: «تم فتح موضوع تعديل المهن في المملكة العربية السعودية لمدة 3 شهور لجميع المهن، مؤكدًا أن هذه المهلة سوف يستفيد منها الآلاف من المصريين، وأضاف « كان في 3 مهن ممنوع ومحظور تعديلها وهي سائق خاص وعامل تربية مواشي وعامل منزلي فيهم أطباء كان ممنوع تغيير مهنتهم ولكن الآن أصبح ذلك مسموحًا».
واستطرد أنه يوم الخميس الماضي قام وزير العمل بإصدار إجراءات تصحيحية عبارة عن فتح التأشيرات لشركات المقاولات وهذا ناتج عن كثرة عدد المصريين الذين سافروا من أجل الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها المملكة، وهذا لجميع الجنسيات، قائلاً: «عشان تعوض السعودية العجز اللي عندها تم فتح تأشيرات وهتلاقي آلاف التأشيرات نازلة مصر خلال أيام بعقود أعلى من سابقها، وتم وقف سعودة الصيادلة والأطباء والمحاسبين».
وأشاد بالحفلة التي أقامتها دار الأوبرا المصرية في الرياض، قائلًا: «حضر الآلاف الحفلة وإحنا كنا في حالة ذهول وجت الأوبرا وكنا خايفين الأعداد تكون قليلة، أول اليوم المسرح كان 4500 وتاني يوم كان هناك الآلاف من الحضور وباصات من جميع أنحاء المملكة، الشعب المصري ما لوش كتالوج لما قالوا نوقف التحويلات زادت لـ24 مليارًا من 8 مليارات، وفي الانتخابات اتفاجئنا بمصابين ومرضى وذوي احتياجات خاصة، ونحن نخوض حرب الشائعات في الخارج وحربًا اقتصادية وزيادة حوالات المصريين بالخارج ولا ننكر دور السعودية في ضبط العصابات من الجماعة الخونة».
وأشار عادل حنفي إلى أن المصريين في الخارج يدعمون الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة والحكومة، قائلاً: «دورنا كاتحاد عندنا في جميع مناطق المملكة ناس متطوعة لخدمة المصريين، عندنا الحل العرفي هو أسهل الطرق في حل المشاكل بدلاً من الحل القانوني الذي يستمر لسنوات طويلة، ويستطيع أي مواطن أن يسافر ويعالج على نفقة الدولة من خلال حجز طيارة خاصة تكون في انتظاره إسعاف مجهزة على احد المستشفيات الكبرى المتخصصة، مؤكدًا انه يتم الحصول على الموافقة خلال 48 ساعة والمنوط بها وزارة الصحة المصرية عن طريق المستشار الطبي بالرياض، والعام الماضي تم علاج أكثر من 52 حالة على نفقة الدولة».
وأكد أنه حال وفاة المواطن المصري في المملكة يتم إصدار شهادة وفاة له، ومخاطبة أهله في القاهرة والتحدث لمكتب الوزيرة وعلى الفور تتواصل مع الصحة وتتحرك إسعاف لنقله لبلده، لافتًا إلى أنه تم فتح مطار سوهاج لنقل الجثامين، فدور الاتحاد
وتابع: «دشنا حملة مع قناة الصعيد من أجل التوعية بعقوبة تهريب المخدرات والقتل، متمنيًا أن تتبنى جريدة الوفد الحملة وتدعمها».
ووجه بعض النصائح للمصريين المسافرين للأراضي السعودية لأداء فريضة الحج منعًا للتعرض للعقوبات، ومن ضمنها الالتزام بمدة التأشيرة وعدم تجاوزها، مضيفًا أنه تم منع استخدام الموبايل والتقاط الصور «السيلفي» أثناء أداء مناسك الحج، ومن يتم ضبطه من قبل الشرطة سيصادر منه الموبايل وتوقع عليه عقوبات، قائلاً: «من يتعرض لأية مشكلة يتوجه للمكاتب الإرشادية ويتقدم بشكواه».
برامج توعوية
وقالت ميرفت خليل، عضو الاتحاد العام للمصريين بلندن، إن الجاليات المصرية في أوروبا تختلف مشاكلها عن نظيرتها في الخليج، قائلة: «في أوروبا دايماً ينادون بحقوق الإنسان وهناك البعض يستخدم ذلك في اللجوء السياسي، فالدولة في انجلترا تعطي حقوقًا لكل الناس وهما بيبقوا من ضمن الزمرة اللي بيتم مساعدتهم ولما بيجتمعوا الحكومة مش بتعملهم حاجة مادام لم يمسوا الأمن القومي للدولة، آخر حاجة في 23 يوليو كان معظم اللي واقفين من دول أخرى ومنهم بعض الشعب القطري ليعبروا عن أنفسهم».
وأضافت «خليل» أنه لابد من وضع حل فوري لمشكلة الهجرة غير الشرعية، قائله: «لما حد بيتوفى مش بيلاقي إثبات انه مصري والاستثمار عندنا في دول أوروبا فكري مثل الدكتور مجدي يعقوب لكن الخليج استثمار مالي».
وناشدت جريدة الوفد قيادة دور التوعية والاتصال بالمنظمات الاجتماعية ومنظمات المرأة وحقوق الإنسان وعقد برامج توعية للقضاء على ظاهرة زواج المصريات من الخليجيين، مضيفة: «نلاحظ أن المتعرضين للمواقف دي من مستوى اجتماعي محدد ويجب إعطاء البنات منذ الصغر الثقة في أنفسهن ومدى أهميتهن في المجتمع».
ونوهت، بأن وزيرة الهجرة وقعت على اتفاقية مع «مصر الخير» بشأن نقل الجثامين المصرية من كافة دول العالم على نفقة الدولة، فالمصريون الذين يعملون بالخارج نوعان، وهم المتزوجون من الانجليز، فضلًا عن الذين سافروا من أجل العمل، موجهًا لهم النصح بضرورة إتقان اللغة الإنجليزية حتى يستطيعوا التعامل مع أهل الدولة، بالإضافة لإطلاعهم على قانون الدولة التي يقصدونها، مؤكدة على أن زيادة اللاجئين شكلت عبئًا على الحكومة في انجلترا، ووصلت قائمة الانتظار في المستشفيات لـ6 شهور علاوة على زيادة الأسعار.
ضوابط قانونية
وأضاف أحمد عبدالهادي، عضو الاتحاد العام للمصريين بلندن، أنه حال الزواج من إنجليزية لابد وأن تذهب إلى السفارة التابعة لها، وتحصل على خطاب يعطيها حق الزواج من مصري وعقب التحري عنها تأخذ الموافقة، قائلاً: «لكن قبل الموافقة يوضحون كل شيء لإقناعها بعدم الزواج من مصري، ويجب تطبيق ذلك أيضًا بالنسبة للخليجي الذي ينوي الزواج من مصرية، وده دور الإعلام في توعية المواطنين».
وأكد «عبدالهادي» ضرورة وضع شروط من قبل الخارجية المصرية والداخلية والعدل؛ لضبط عملية زواج المصريين بالأجانب، فالقانون المصري أصبح يعطي الأم حق إعطاء أبنائها الجنسية المصرية، قائلاً: «الحكومة البريطانية بلد الديمقراطية وعارفين كل واحد عايش في البلد إزاي، وبتعطي للناس حقوق الحياة»، لافتًا إلى عدد الجالية المصرية ببريطانيا وهو حوالي نصف مليون.
وتابع: «المصريين إللي بيروحوا هجرة غير شرعية بيقابلوهم هناك الإخوان ويعطوهم وعود في الحصول على الجنسية، والعيش حياة كريمة».
ضوابط للحفاظ على كرامة الزوجة المصرية
وأكدت دعاء أسعد عضو الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، على ضرورة وجود ضوابط للحفاظ على كرامة المرأة المصرية المتزوجة من مصري؛ لتعرضها للعديد من الإهانات والضرب والاعتداء اللفظي عليها، فضلًا عن سلبها لحقوقها، مما يؤدي للجوئها للقضاء الذي يستمر لسنوات طويلة.
أما بالنسبة للمصرية المتزوجة من خليجي، فلفتت أسعد، إلى ضرورة وجود قسم خاص للمشكلات التي تواجهها، بالإضافة إلى إنشاء صندوق مالي لمساعدتها حال طلبها للطلاق، وذلك لإنهاء كافة إجراءات الطلاق دون اللجوء لأقسام الشرطة والسفارة المصرية بالدولة الخليجية.
الحجاج سفراء مصر في الأراضي المقدسة
واستطرد أشرف أبابا، أهم أعضاء الجالية بالمملكة العربية السعودية: «يتوفر في السعودية كل شيء من الهيئة الدبلوماسية وانتخابات الرئاسة التي كانت عبارة عن كرنفال ومهما عمل الإخوان مصر مش هتسقط وهنظل عايشين في أمان، والحجاج هيكونوا سفراء لمصر في السعودية ونسعى لإعلائها بالعمل».
واختتم: «في ورقة بيمضي عليها أي حد داخل المملكة بعقوبات البلد ومحدش بياخد باله انه موقع على العقوبة».
