عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نور الدين: زيادة مصروفات المدارس الخاصة جيدة إذا استفاد منها الطالب

مدارس خاصة - أرشيفية
مدارس خاصة - أرشيفية

قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، أنه من الطبيعي أن ترتفع مصروفات المدارس الخاصة، لمواكبة التضخم في الأسعار، كما الحال في أي مؤسسة وأي عمل.

وأضاف نورالدين، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، اليوم، أن هذه الزيادة في المصروفات يتم إقرارها بالاتفاق بين الحكومة، وأصحاب المدارس الخاصة، وهم من الطبيعي أن يبحثوا عن مصلحتهم الخاصة، بينما ما يجعل هذه الزيادة مفيدة، هو حصول الطالب على خدمات جديدة واستفادة حقيقية منها.

وتساءل معاون وزير التربية والتعليم الأسبق " الطالب هياخد ايه قصاد الزيادة في المصروفات؟، لافتا إلى أنه لا يوجد تطوير يحدث، أو خدمات و نشاطات جديدة تضاف للطلاب، على الرغم من الزيادة، مشيرا إلى أن هذه المسألة هي مسئولية الوزارة،  في التنسيق مع أصحاب المدارس الخاصة، كما أنه من واجب أولياء الأمور أيضا، أن يتابعوا الأنشطة المقدمة لأبنائهم، ولديهم حق الاعتراض إذا لم تكن مرضية لهم.

أما عن زيادة مصروفات المدارس الدولية، فأوضح نورالدين، أنها قائمة على سياسة العرض والطلب، ويمكن سحب ملفات الطلاب منها وتحويلهم لمدارس لغات، إذا كانت الزيادة مبالغة بالنسبة لأولياء الأمور.

وأبدى معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، أسفه، أنه لا توجد معايير واضحة لزيادة مصروفات المدارس الخاصة، سوى أنها تكون بالاتفاق، من

خلال اجتماع سنوي بين الحكومة وبعض أصحاب المدارس الخاصة، مقترحا أن يشمل هذا الاجتماع ممثلين عن أولياء الأمور أيضا، حتى تكون نسبة الزيادة ملائمة لهم.

وكانت وزارة التربية والتعليم، أصدرت نسب الزيادة الجديدة في المدارس الخاصة بشقيها العربي واللغات، والمدارس الدولية، وقسمت الزيادة في المدارس الخاصة ل5 شرائح، بحيث تكون زيادة 25% للمظارس التي تقل مصروفاتها عن 2000 جنيه، و 20% للمصروفات من 2000 وأقل من 3000 جنيه، و 15% للمصروفات من 3000 لأقل من 5000 جنيه، و 10% للمصروفات من 5000 وأقل من 10000 جنيه، و 7% للمدارس التي تتخطى مصروفاتها 10000 جنيه.

أما زيادة المدارس الدولية، فتم خفضها 50%، لتصبح الزيادة 7% بدلا من 14%، على أن تكون معممة على الطلاب الحاليين أو الوافدين، بالإضافة إلى رفع قيمة الاشتراكات في أتوبيسات المدارس.