رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير تربوي: نسبة زيادة مصروفات المدارس الخاصة غير مبالغ فيها

مدارس خاصة - أرشيفية
مدارس خاصة - أرشيفية

كتبت- أسماء محمود:

قال مدحت مسعود، وكيل أول وزارة التربية والتعليم سابقًا، والخبير التربوي، إن نسبة الزيادات في مصروفات المدارس الخاصة العربي واللغات، التي أقرتها وزارة التربية والتعليم ، بأنها ليست مبالغ فيها.

وأضاف مسعود، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، اليوم الأربعاء، أن زيادة أسعار اشتراكات أتوبيس المدارس، جاءت نظرا لارتفاع سعر الوقود، والزيادات في المصروفات، تكون سنوية بطبيعة الحال؛ لأنه توجد زيادة في رواتب المعلمين والموظفين في المدارس سنويا.

وتابع الخبير التربوي، أن المصروفات في المدارس الخاصة إذا لم تزداد، سيعرضها هذا للخسارة، وهذا ليس في صالح الوزارة، بل بالعكس الوزارة تريد المزيد من المدارس الخاصة، لتتحمل عبء الكثافات مع المدارس الحكومية، موضحا أن هذه الزيادات يتم صرفها رواتب للمعلمين والموظفين، وفي الوقت ذاته، تحقق هامش ربح للمدرسة.

أما عن نسبة الزيادة في المدارس الدولية، فرأى وكيل الوزارة السابق، أن هذه الزيادة لن تشكل أي مشكلة في مريدي هذا القطاع؛ نظرا لارتفاع مستواهم المادي من البداية، كمان أن لديهم الخيار، إذا كانت المصروفات مبالغ فيها بالنسبة لهم، يمكنهم العودة إلى مدارس اللغات العادية.

وأشار الخبير التربوي، إلى نسبة هذه الزيادة، يتم تحديدها من قبل لجنة عليا في الوزارة، تتضمن عددا من المسئولين مع عدد

من أصحاب المدارس الخاصة، لبحث النسب المناسبة للزيادة، التي تحقق ربح للمدرسة، وفي الوقت ذاته مما لا يجعلها تشكل عبئًا على أولياء الأمور.

وكانت وزارة التربية والتعليم، أصدرت نسب الزيادة الجديدة في المدارس الخاصة بشقيها العربي واللغات، والمدارس الدولية، وقسمت الزيادة في المدارس الخاصة لـ5 شرائح، بحيث تكون زيادة 25% للمدارس التي تقل مصروفاتها عن 2000 جنيه، و 20% للمصروفات من 2000 وأقل من 3000 جنيه، و 15% للمصروفات من 3000 لأقل من 5000 جنيه، و 10% للمصروفات من 5000 وأقل من 10000 جنيه، و 7% للمدارس التي تتخطى مصروفاتها 10000 جنيه.

أما زيادة المدارس الدولية، فتم خفضها 50%، لتصبح الزيادة 7% بدلا من 14%، على أن تكون معممة على الطلاب الحاليين أو الوافدين، بالإضافة إلى رفع قيمة الاشتراكات في أتوبيسات المدارس.