رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإمارات تحتل المركز الثاني عالميًا في تحلية مياه البحر

الدكتور محمد داوود،
الدكتور محمد داوود، الأستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه

أكد الدكتور محمد داوود، الأستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه، مستشار الموارد المائية بهيئة البيئة بأبو ظبي، أن دولة الإمارات تحتل  المركز الثاني عالمياً في إنتاج المياه عن طريق تحلية مياه البحر، حيث يبلغ إنتاجها 14% من الإنتاج العالمي لمياه البحر المحلاة.

 

 وأوضح داوود، في تصريحات صحفية، أنها تمتلك عدداً من مشاريع التحلية التي تعد الأكبر على مستوى العالم، مثل محطة الفجيرة لتحلية المياه و توليد الطاقة ومشروع أكبر محطة تحلية بتقنية التناضح العكسي في العالم في أبو ظبي، وتعتبر رقم 2 في العالم، بعد المملكة العربية السعودية والتي تحتل المركز الأول.

 

وأشار الأستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه، إلي ارتفاع الاستثمارات والدعم الحكومي السنوي "15 مليار درهم سنويا" وضعف قيمة التعرفه الحالية "حولي 50%من قيمة التعريفه الحالية في دبي، منوهًا إلى ارتفاع معدل متوسط استهلاك الفرد سنويا "560 لترا للفرد في اليوم" مقارنة بالمعدلات العالمية.

 

ولفت إلى أن هناك عوامل أساسية حدت كثيراً من عدم التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في مصر أهمها، الثقافة الزراعية وتعود الفلاح المصري على نمط معين من الزراعة والذي ظل يمارسه منذ آلاف السنين بل أنه حتى عهد قريب كان الفلاح المصري ما زال يستخدم الساقية لرفع المياه من الترعة والمحراث الذي كان يستخدمه الفراعنة منذ آلاف السنين.

 

وأضاف داوود "أن الأمر تطلب لاستخدام الميكنة الزراعية وقتاً، فما بالك بتغيير نظم

ومفهوم الزراعة بالكامل، بالإضافة إلى عدم قيام المسئولين في الإرشاد الزراعي ومهندسي الإدارات الزراعة والري في المراكز والجمعيات الزراعية في القرى والذين يتعاملون مع الفلاح بشكل مباشر بالدور المنوط بهم في توصيل الأفكار الجديدة حول استخدام طرق زراعية مبتكرة وهم غير قادرين على نقل مثل هذه الأفكار للفلاح أو إقناعه بالجدوى الاقتصادية لها وهم أنفسهم ربما يحتاجون إلي تدريب وتأهيل للتعرف على هذه التقنيات ومن ثم نقلها للفلاح.

 

واستكمل حديثه: "أن هناك عوامل أخرى منها تفتت الملكية الزراعية بشكل كبير ما يحد من قدرة الفلاح على تطوير زراعته والاستثمار فيها نتيجة محدودية المساحة وعدم الجدوى الفنية والاقتصادية من الاستثمار في مساحات بالغة الصغر".

 

وتابع داوود، نحن نقول إن مياه الصرف الصحي لابد أن يتم تحليتها، ويجب التعامل معها  على أساس أنها مورد لابد من الاستفادة منه، كما أن هناك محطات تحليه للاستفادة من مياه الصرف الصحي.