رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جهاد عبدالمنعم يكتب.. فودة نائب زفتى من 20سنة صديقي وافتخر

بوابة الوفد الإلكترونية

عرفت محمد فودة منذ نحو30سنة وبالتحديد في عام1988وقتها كان عاشقا لمهنة الصحافة والإعلام والكتابة الإبداعية خاصة في مجال الفنون والثقافة ولكن لفت نظري بشدة عشقه وحبه الجنوني لبلده ومسقط رأسه مدينة زفتي حتي أنه كان يسافر يوميا منها إلي القاهرة ويعود في نفس اليوم ولا يقدر على الابتعاد عنها يوما واحدا رغم ارتباط عمله في القاهرة وكان سعيه الدؤوب لخدمة الناس عجيب جدا لدرجة أن كثيرا من الزملاء كان يعيب عليه هذا الاهتمام بشئون الناس في زفتي والقري التابعة لها أكثر من اهتمامه بحياته الشخصية ويوما بعد يوم ولأن فوده يتمتع بشخصية قوية جذابة وحسن الخلق والمظهر ونبل القصد مدعوما

بدعوات بسطاء من أهالي مدينة زفتي والقري التابعة لها وأكثر من ذلك دعوات المرحومة والدته نجح فوده نجاحا مذهلا ونال من الشهرة والنجومية ما حسده  عليها كثير من الزملاء الأعزاء وغيرهم حتى من قيادات الصحافة والإعلام في مصر وأيضا وللأسف الشديد من بين أهله في زفتي والقري التابعة ولكن لأنه لا يعرف المستحيل ولا يعرف إلا مزيداً من النجاح والنجومية حد الاحتراق نفسه فإذا فجاه تلالا نجمه وسطع وأصبح حديث الناس في كل مكان ووصل الحقد والحسد أعلي درجاته فكان أن وقع ضحية تصفية حسابات دفع من حياته وسمعته سنوات وخرج بعدها إلى الحياة ليجد كثيرا من الزملاء والأصدقاء تخلوا عنه وتوقعوا إلا تقوم له قائمة ولكنه لم يستطع أن يبقي بعيدا عن الأضواء ولم يستسلم لليأس والهزيمة وبسرعة فائقة وعزيمة الرجال الأشداء وبثقة في الله وفي نفسه وقناعة راسخة في نفسه أنه لم يرتكب معصية أو جرما عاد فوده اكثر قوة ونجومية وعاد لا يتأخر أبدا عن خدمة أهل بلده وكل من يطلب خدمه وانصفه القضاء ونال حقه ورد إليه اعتباره واستمر يؤسس وينشئ منشآت شاهده علي حبه لبلده مستشفى زفتي العام تحول علي يديه من خرابه إلي صرح طبي عالمي يضاهي أحدث وأفخم المستشفيات الخاصة.

بالقاهرة وصرح طبي آخر فى سنباط وفي كل قرية صغيرة أو كبيرة في مركز زفتى تجد علامات فوده شاهده علي حبه لبلده وكثير ماهي هذه العلامات وفي كل وقت كانت متواجدة بكثرة وحب الناس له كان ظاهرة غير مسبوقة في كل محافظات مصر وقد رأيت بنفسي ومعي عدد من الزملاء والأصدقاء وكبار الشخصيات والكتاب والصحفيين والإعلاميين كيف كان فوده نائب زفتي الحقيقي بدون انتخابات وبدون مقعد في البرلمان وكيف كان استقبال الناس الطيبين الطاهرين الأشراف في زفتي له ولضيوفه وكيف كانت المؤتمرات الشعبية لفوده تاريخية تضم الشباب والشيوخ والنساء والأطفال من كل أنحاء جمهورية زفتي حتي أننا كنا نعود إلى القاهرة مبهورين نظل نحكي عن هذه المؤتمرات الشعبية لفوده وكأنها خيال.

ولكن فجأة وفي ظل هذا النجاح المذهل وفي ظل

هذا الفيض من الخدمات الخاصة والعامة للناس يواجه فوده أزمة غريبة ولكن القضاء يبرئ ساحته ويخرج فوده مرة أخرى يواجه نكران الكثير من الإنجازات التي حققها ويواجه بكثير من جحود وشماتة الزملاء والأصدقاء تخلوا عنه وتوقعوا إلا تقوم له قائمة ولكنه يظهر معدنه الاصيل وقوة الشخصية وعبقرية نادرة ويعود أيضا بسرعة البرق الخاطف نجما ساطعا بفضل الله الذي وقف فوده بين يديه داخل الكعبه المشرفه يناجيه ويقول ربي أني مظلوم فانتصر ولا يخذله ربه ويعود بقوة خادما لبلده ومسقط رأسه مدينة زفتي عشقه وحبه الجنوني حتي أننا كنا نطلق عليه ابن زفتي البار.

ويبدو أن القدر يابي إلا أن ينتصر له فرغم أن فوده ظل طوال أكثر من20سنة يخدم الناس في زفتي والقري التابعة لها وكأنه النائب البرلماني لها بدون أن يخوض الانتخابات البرلمانية وبدون أن يطمع في المقعد الذي لن يضيف إلى شهرته ونجوميته وقدرته على الخدمات شيئا إلا أن القدر يناديه بالاسم هذه المرة وتجد الناس في زفتي يدشنون صفحه على الفيس بوك باسم محبي الإعلامي محمد فودة وفي ساعات يبلغ عدد متابعيها اكثر من80الفا ويسارع الناس إلي دعوته بالحاح لخوض الانتخابات البرلمانية التكميلية

على المقعد الذي خلا بوفاة المغفور له بإذن الله المرحوم داغر ورغم أن فوده لم يخطر بباله هذا الأمر إلا أن الحاح الناس وإصرارهم على أن فوده هو النائب البرلماني لهم جعله يفكر في الأمر خاصه أن كل المرجفين والحاقدين ومروجي الشائعات المغرضة  انكشفوا وتواروا خجلا وخزيا أمام هذا الحب الجارف والتأييد المطلق والتقدير والاحترام المتبادل بين الإعلامي محمد فودة واهل بلده وكل القري التابعة الذين قالوا إن فوده نائب زفتي ونفتخر به وليت كل البلاد لديهم نائب بكفاءة وفاعلية وخبرات وشخصية فوده وانا بدوري أقول له علي بركة الله محمد فوده نائب زفتي صديقي وافتخر.