عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو.. جدل بين المواطنين بشأن تفضيل عمل الفتيات على الزواج

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

كتبت- آية ذكي وإيمان عبد العزيز وحنان حسن

 

"ضل رجل ولا ضل حيطة".. هكذا كانت ردود بعض المواطنين بشأن علمية الزواج، حيث أعرب عدد من الفتيات على ضرورة وجود رجل في حياتهن من أجل حمايتهن، فيما اختلف أخريات وقرروا البقاء وحدهن.

 

شبح العنوسة والتسرع في اختيار شريك العمر، أدى إلى قبول الفتيات بالزواج من أى شخص بغرض الحصول على لقب "متزوجة"، ولذلك ازدادت نسب الطلاق المبكر، ما أثر بالسلب على فتيات اليوم وولد بداخلهن نفورا تجاه الزواج بشكل عام.

 

وأصبح مصطلح رفض العريس ليس إلا مجرد لقب تحصل عليه الفتاة من أجل إظهار قوتها وعدم احتياجها للرجل، وبعضهن فضل الحياة العملية على الشخصية.

 

وبحسب بيانات ومؤشرات جهاز الإحصاء حول ظاهرة "العنوسة فى مصر"، طبقاً للحالة التعليمية، سجلت الإناث الحاصلات على مؤهل جامعى فأكثر ولم يتزوجن من قبل، أعلى نسبة للعنوسة فوق سن 35 عاما، حيث بلغت النسبة بينهن 5.8%، تلاها من تعرف القراءة والكتابة بنسبة 4.1%، ثم الحاصلات على شهادة متوسطة وفوق المتوسط بنسبة 3.2%، وفى المقابل جاءت النسبة الأقل بين الحاصلات على شهادة أقل من المتوسطة بنسبة 2.4%، وذلك للإناث فوق 35 عاما .

 

تجولت "عدسة الوفد"، بين المواطنين للتعرف على آراء الشباب فى هذا الفكر

 

 وفي هذا السياق قال أحمد، مواطن، عدم زواج الفتاة أو خلافة حرية شخصية مكفولة للجميع ما دامت لا تفعل شيئا خارج العادت والتقاليد والدين، قائلاً: "سيأتى يوم على البنات وتندم على عدم الزواج، وسبب ظهور مثل هذه الأفكار هو كثره نسب الطلاق".

 

وتابع حاتم، مواطن، قائلاً: "هذه حرية شخصية، ولكننا لا يمكننا إنكار أن هذا الفكر سائد فى المجتمع الآن بسبب استقلال البنات ماديًا وقدرتهن على العيش بمفردهن، وهذا المصطلح ناتج عن تجربة نجحت فانتشر الفكر، وهناك مساواة بين الجنسين نابعة من عدم تحملهما المسئولية".

 

واستطردت آية، مواطنة، "فكر البنات تغير بعض الشيء فهى تحاول أن تبنى مستقبلها بعيدًا عن الرجل، فالفتيات الآن تفضل العمل على الزواج".