خبيرة اجتماع: ارتفاع نسبة الطلاق بالمدن يرجع لطبيعة الحياة بها

كتب- أحمد خفاجي وأحمد عمر:

قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن نسبة الطلاق في المدان ترتفع عن نظيرتها في القرى والمناطق النائية، لافتة إلى أن هذا يرجع إلى طبيعة الحياة السريعة في المدن وتنوع الأنشطة بها، وكذلك انشغال كل شخص بنفسه فقط.

وعن سبب قلة نسبة الطلاق في القرى أضافت خضر، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، اليوم الثلاثاء، أن هذا يعود إلى معرفة الناس ببعضها البعض، كما أنهم تربطهم صلة قرابة، متابعة: "جميعنا نعلم جيدا أن هناك اختلاف واضح في العادات والتقاليد بين المدن والريف، خصوصًا أن الثقافة المصرية في تدهور وأدى ذلك إلى ضياع الأخلاق بين أفراد المجتمع".

وأشارت، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أن الطلاق المتكرر، قد يؤدي إلى الاكتئاب وبالتالي تنعدم قدرتهم على عيش

حياة طبيعية سوية، كما أنه يؤدي إلى هدم الأسرة وخلق روح الكراهية وإيجاد أطفال مشردين داخل المجتمع، مشددة على ضرورة عمل برامج هادفة داخل مجال الإعلام تفيد الأسرة والمجتمع.

جدير بالذكر أنه وفقًا لدراسة أعدها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، فإن محافظة القاهرة سجّلت أعلى عدد لحالات الطلاق، بنسبة 64.9% للإناث و35.1% للذكور، أما حالات الطلاق فى الحضر فبلغت 60.7%، وفى الريف 39.3%، كما كشفت الدراسة أن 200 ألف حالة طلاق تقع سنويًا غالبيتهم في الفئة العمرية بين 25 و30 سنة.