رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عضو سابق بلجنة الفتوى: الإسلام أكثر دين أنصف المرأة في الميراث

الشيخ هاشم إسلام
الشيخ هاشم إسلام - أرشيفية

قال الشيخ هاشم إسلام، عضو سابق بلجنة الفتوى بالأزهر، إن الله لم يرض إلا أن يحكم في قضية الميراث إلا بنفسه، مما يجعله موضوعًا لا يجوز المساس به.

وأضاف إسلام، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، اليوم، ردًا على تصريح النائب البرلماني، محمد أبو حامد، عن أن توزيع الميراث يحتاج إلى رؤى دينية غير تقليدية، في ظل تغير وضع المرأة عن عهد الرسول، أن الإسلام أنصف المرأة أكثر من جميع الديانات الأخرى، في تقسيم الميراث.

وتابع عضو لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أن الإسلام في حق المرأة في الميراث، راعى الأحمال التي على عاتقها، وكلما خفت، كلما كان لها وضعًا مختلفًا، فهناك حالات عندما لا يكون عليها أي أعباء، تأخذ نصف الرجل، وحالات تتساوى مع الرجل في الأحمال فتأخذ مثل الرجل، وحالات تزيد أحمالها عن الرجل، فتأخذ أكثر من الرجل، وبعض الحالات قد تحجب المرأة ميراث الرجل تمامًا.

وأوضح إسلام، أن المرأة في الديانة اليهودية على سبيل المثال، ليس لها حق في الميراث، بينما الإسلام راعى جميع أوضاعها الاجتماعية، وحدد ميراثها وفقًا لها، لافتًا إلى أن المرأة في كل الأحوال، ليس

عليها مسئولية الإنفاق، ومن حقها عدم العمل، ويتحمل زوجها مسئوليتها، على عكس أحوال المرأة في الدول الأوروبية، التي تلزم المرأة بمشاركة مصاريف الحياة مع الرجل.

وأكد العضو السابق بلجنة الفتوى بالأزهر، أن أحكام الميراث في سورة النساء، جاءت مفصلة للغاية، ودقيقة، ومحددة لتقسيم الميراث في كل الحالات.

وكان النائب البرلماني، محمد أبو حامد، قد صرح اليوم بأن قضية ميراث المرأة معقدة للغاية، لتماسها مع الدين، وأن بحث المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، يحتاج إلى رؤى غير تقليدية، وتجديد للخطاب الديني بشكل كبير، يواكب التطورات الاجتماعية الحديثة، إذ أن وضع السيدات الاجتماعي الآن، اختلف كثيرًا عن عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يتطلب مراجعة الأمر، وعدم التعامل معه كثوابت في الدين.