رئيس لجنة الفتوى الأسبق: جميع المسائل الفقهية بها خلاف إلا تقسيم الميراث
قال الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتاوى الأسبق بالأزهر، إن الله سبحانه وتعالى، هو من قسم الميراث بين الرجل والمرأة، ووضع أسسه مفصلة في القرآن الكريم.
وأضاف الأطرش، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، اليوم، ردًا على تصريح النائب البرلماني، محمد أبو حامد، عن أن توزيع الميراث يحتاج إلى رؤى دينية غير تقليدية، في ظل تغير وضع المرأة عن عهد الرسول، أن الله يعلم خائنة الأعين ودقائق الأمور، منذ خلق الأرض ومن عليها، إلى أن يرثها ومن عليها.
وتابع رئيس لجنة الفتوى الأسبق، أن الله على علم بكافة المستجدات الاجتماعية التي طرأت والتي يمكن أن تطرأ في المستقبل، وإلا كان تركها لمن هم في البرلمان لحسمها، مؤكدًا أن جميع المسائل الفقهية، بها خلاف، إلا قضية الميراث، لا رأي لأحد الفقهاء فيه.
وأوضح الأطرش، أن المرأة المعيلة وأولادها، مسئولون من أبيهم، وهي تأخذ ميراثا من أبيها ومن زوجها، وأولادها يأخذون من ميراث أبيهم، فالله
وكان النائب البرلماني، محمد أبو حامد، قد صرح اليوم بأن قضية ميراث المرأة معقدة للغاية، لتماسها مع الدين، وأن بحث المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، يحتاج إلى رؤى غير تقليدية، وتجديد للخطاب الديني بشكل كبير، يواكب التطورات الاجتماعية الحديثة، إذ إن وضع السيدات الاجتماعي الآن، اختلف كثيرًا عن عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يتطلب مراجعة الأمر، وعدم التعامل معه كثوابت في الدين.