رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحدث ابتكارات الإخوان.. المرأة وسيط إرهابي

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 

كتبت ـ إسراء جمال:

أكد بيان وزارة الداخلية، أمس ، حول تفاصيل متهمى محاولة تفجير كنيسة مسطرد، تغيير استراتيجية جماعة الإخوان الإرهابية  فى اعتماد نهج جديد لتنفيذ عمليات الإرهاب من خلال استخدام العنصر النسائى فى  القيام بدور الوساطة والتمويل وذلك على غرار استخدام الأطفال من قبل فى مقدمة المسيرات إبان اعتصامى رابعة والنهضة منذ 5 سنوات.

فقد أعلنت الداخلية فى بيانها، أن الخلية الإرهابية كان من ضمنها «رضوى عبد الحليم سيد»، حاصلة على ليسانس آداب من العناصر النسائية التى لها دور بارز فى مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة، وتوفير الدعم المالى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعص الهاربين، «نهى أحمد عبد المؤمن عواد» مواليد 4 يناير 1980 القاهرة، وتقيم بالزاوية الحمراء، وهى شقيقة المضبوط «محمد عواد».

وذكر بعض خبراء الأمن، أن تغيير أسلوب الجماعة بالاعتماد على العنصر النسائى، محاولة للإفلات من القبضة الأمنية والتى أدت الى فشل كافة محاولاتهم للنيل من استقرار الدولة ومؤسساتها، بالإضافة إلى التنوع فى الأدوار لحل مشاكل التمويل والاتصال التى تعتبر إحدى أهم مشاكل الجماعة بالداخل.

وقال فؤاد علام، الخبير الأمنى، عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب، إن جماعة الإخوان تعتمد على التنظيم النسائى بأشكال مختلفة منذ زينب الغزالى التى كانت تعمل كمحرضة داخل الجماعة على خلاف استخدامه فى أمور أخرى مثل التمويل ومساعدة أسر المعتقلين  ونقل الرسائل.

وأضاف «علام»، أن استخدام السيدات والأطفال يعود لسهولة التأثير عليهم وعدم وجود عناصر على استعداد بالتضحية، لافتا إلى أن الإرهاب سيعمل على تطوير ذاته وأساليبه ومخططاته الخبيثة خلال الفترة المقبلة من أجل مواجهة الظروف التى يمر بها والضربات الموجعة التى تلقاها على يد رجال الأمن، والتى نجحت فى تفكيك العديد من خلاياه.

وتابع: سنشهد فى التطوير القادم تنوع منفذى العمليات التفجيرية من نساء ورجال، وأكد اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الجماعة أصبحت تعتمد على المرأة فى دور الوسيط والإمداد والرصد إلا أن الأخيرة لم تعد تجدى، نظرا لفشل التنظيم فى تنفيذ أى عمليات

استهداف للشخصيات العامة.

وأوضح البسيونى، تطور أسلوب الجماعة التى تعود بدايتها الى الاغتيالات بالمواجهة من خلال دراجة نارية، ومع تصدى الأكمنة تم تغييره الى صناعة العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات لترويع المواطنين ولكن ضبط مخازن المتفجرات أصاب التنظيم بحالة شبه افلاس فى مخزون المواد المتفجرة، ليتبقى لهم استخدام الحزام الناسف.

وأشار إلى أن الأمن نجح فى اضعاف التمويل القطرى التركى والدليل على ذلك عدم اقتنائهم الأسلحة الثقيلة المتنوعة، كما كان يحدث من قبل، منوها بأن الإخوان تعتمد على العنصر النسائى لضعف الاشتباه فيهن وتعاطف المواطنين معهن، كما استخدموا الأطفال كدروع بشرية فى «رابعة» من قبل وهذا يدل على أنهم أصبحوا مفلسين.

وأشاد البسيونى، بجهود الأمن فى الوصول الى المحرضين على  الحادث فى الوقت الذى وقع فيه الضحية صريعا وهو إنجاز رائع للمعلومة الأمنية.

ومن جانبه، أوضح طارق أبو السعد، القيادى الإخوانى المنشق، أن  كل التيارات التى مارست عنفا من السلفية الجهادية والاخوان والتنظيمات الاخرى تنفذ مهمة تتنوع فيها الأدوار واختلاف المشاركة يكون على حسب العضوية نفسها.

وقال ان الاعتماد على المرأة يعود  للتعاطف الدائم معهن، الأمر الذى يعبر عن إفلاس الجماعة ولذلك يتم تكليف النساء بمهام ذات خطورة عالية، ودورهن موازٍ للرجال انطلاقا من محاربة الطاغوت وبعض المعتقدات الخاطئة التى تؤجج العنف بداخلهم وهو أمر متعارف عليه فى كافة التنظيمات الارهابية.