رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. مواطنون يشيدون بحملة زواج بدون مغالاة.. ويطالبون الجميع بالتفاعل معها

زواج الشباب- ارشيفيه
زواج الشباب- ارشيفيه

كتب- محمد عيسى:

أكد عدد من المواطنين لـ"بوابة الوفد"، أن حملة "زواج بدون مغالاة"، تعد فكرة جيدة جدًا، وتعمل على مساعدة الشباب في الزواج من خلال التيسير عليهم، ولكن من الصعب نجاحها، بسبب أن معظم أولياء الأمور لن يتفاعلوا معها، بسبب العرف والعادات والتقاليد.

وكان أعلن النائب إسماعيل نصر الدين، عن تدشين حملة حول تيسير إجراءات الزواج، بعنوان "زواج بدون مغالاة" هدفها عدم المغالاة في شروط الزواج والتيسير على الشباب؛ لمواجهة ارتفاع ظاهرة الزواج العرفي، بسبب وصول نسب الزواج العرفي إلى 149 ألف في سنة 2017، مقابل ١٢٨ ألفًا عقدًا خلال ٢٠١٦، بزيادة قدرها 16%.

قال المواطن محمد حافظ، إننا نجد كل يوم مقترح، وحملة لتخفيف تكاليف الزواج، ولكن إلى الآن لم نجد أي ولي أمر استجاب لهذا الموضوع، بشكل جيد، قائلًا "الزواج بدوم مغالاة مش ها يجيب شقه مجانًا، ولا فرص عمل، ولابد من وضع آلية لللإجابة على هذه الأسئلة أولًا".

من جانبه ذكر أحمد محمود، أن مثل هذه الحملة ستساعد الشباب في الزواج، فضلًا عن أنها ستقلل من نسب الزواج العرفي، موضحًا "المشكلة هنا تكمن في أولياء الأمور لأنهم لن يوافقوا ولن يتفاعلوا مع حملة كهذه، لأن العادات والتقاليد أصبحت هي التي تسيطر على المجتمع وعلى العقول بشكل كبير".

وأوضح محمد سعيد، "المفروض إن حملة كهذه تنجح بشكل كبير، حتى نتمكن من تقليل نسب الزواج العرفي، ومساعدة الشباب في هذه الظروف الصعبة، ولابد على أولياء

الأمور أن يتفهموا وييسروا الأمور،ولا يضيقوا المسافات، وييسروا على الشباب".

وقال حافظ خميس، إن أولياء الأمور هم السبب الحقيقي، ولابد عليهم من تخفيف الأعباء من على كاهل الشباب، ويتعاملوا بالرحمة مع بعضهم البعض، حتى نستطيع تقليل الانحراف الذي أصبح منتشرًا في المجتمع بسبب عدم قدرة الشباب على الزواج.

وأضاف عبد الله محمد، "هذه الحملة شئ ممتاز، ولكن أنا كولي أمر إذا تقدم لبنتي شخص غير سوي اجتماعيًا، ولا يملك شئ، لن أزوجها له". مضيفًا، هناك فرق بين شخص يريد التعفف ولا يوجد لدية ما يمكنه من ذلك، وآخر يتزوج ليفرض سيطرته على زوجته، وبالتالي تحدث المشاكل بعد ذلك، ويتم الطلاق.

وذكر الشاب محمد، أن الشباب أصبحوا الآن في مهب الريح، بسبب عدم وجود وظائف وعدم قدرتهم على الإتيان بالشقق، مبينًا، أولياء الأمور لن يتفاعلوا مع هذه المبادرة نهائيًا، بسب أنهم يقولون نريد أن نؤمن مستقبل بناتنا، وكل هذا يقع على عاتق الشباب المظلوم.

 

شاهد الفيديو...