رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الداخلية تكشف تفاصيل الهجوم الإرهابي الفاشل بتفجير كنيسة مسطرد

بوابة الوفد الإلكترونية

نجحت وزارة الداخلية فى كشف التفاصيل الكاملة بشأن المحاولة الإرهابية الفاشلة التى كانت تستهدف تفجير كنيسة العذراء فى مسطرد وكانت جهود الداخلية قد نجحت فى إفشاله، فى إطار جهود الوزارة لإفشال مخططات التنظيمات الإرهابية الرامية لمحاولة زعزعة الاستقرار والنيل من مقدرات الوطن أسفرت الإجراءات الأمنية المشددة التى تتخذها الوزارة لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية عن تمكن الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة السيدة العذراء بمنطقة مسطرد أثناء الاحتفال بمولد السيدة العذراء من الحيلولة دون تمكن أحد العناصر الإرهابية من التسلل لحرم الكنيسة لتنفيذ مخططه الإرهابى حيث تراجع حال مشاهدته للإجراءات الأمنية فى محاولة لإيجاد حل بديل وانفجرت العبوة الناسفة التى كانت بحوزته، مما أدى إلى مصرعه وتناثر أشلاء جسده بالمنطقة، أمكن لقطاع الأمن الوطنى من خلال التحريات الميدانية من تحديد هوية الإرهابى المذكور، وتبين أنه يدعى عمر محمد أحمد مصطفى (مواليد 1/11/1989 - القاهرة ويقيم بها شارع مكة - عين شمس، حاصل على معهد فنى تجارى) وبتفتيش مسكنه عُثر على (فرد روسى، و27 طلقة آلى، أوراق تتضمن شرحاً تفصيلياً لكيفية تصنيع المتفجرات ومبلغ مالى قدره 71.300 جنيه مصرى، وكمية من  المشغولات الذهبية، و«2» زجاجة من سائل الكلوروفورم المستخدم فى تصنيع المتفجرات)، كما كشفت المعلومات النقاب عن ارتباط المذكور بعناصر إحدى الخلايا الإرهابية وتخطيطهم لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإخلال بالأمن والاستقرار بالبلاد من بينها كنيسة السيدة العذراء بمسطرد.

وعقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم ضبط عناصر البؤرة الإرهابية وهم: محمد أحمد عبدالمؤمن عواد - حركى زيزو، المنياوى (مواليد 22/2/1975 - القاهرة ويقيم بها شارع الجمهورية / الزاوية الحمراء، موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية - سبق توليه مسئولية إحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999)، ويحيى كمال محمد دسوقى (مواليد 17/12/1979 - القاهرة ويقيم بها مساكن الزاوية الحمراء - ميكانيكى سيارات)، وصبرى سعد محمد موسى (مواليد 11/10/1976 - القاهرة وبقيم شارع الحاج خيرى - القليوبية - موظف بالشركة المصرية للخدمات البترولية - سبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999)، ورضوى عبدالحليم سيد عامر (مواليد 17/4/1976 - القاهرة وتقيم بها 35 شارع محمد مظهر - الزمالك، حاصلة على ليسانس آداب من العناصر النسائية التى لها دور بارز

فى مجال الاستقطاب والترويج للأفكار المتطرفة وتقوم بتوفير الدعم المالى للعناصر الإرهابية بتكليف من بعض الهاربين بالخارج)، وهيثم أنور معروف ناصر (مواليد 16/2/1974 - القاهرة ويقيم بها 44 شارع أحمد رمضان - الزاوية الحمراء - سبق انضمامه لإحدى البؤر المعتنقة للفكر القطبى عام 1999). ونهى أحمد عبدالمؤمن عواد (مواليد 4/1/1980 - القاهرة وتقيم بذات العنوان زوجة الأخير وشقيقة المضبوط محمد عواد). وعُثر بحوزتهم على المضبوطات التالية: (2 سلاح آلى، 1 رشاش عوزى، 1 طبنجة عيار 9 مم، 2 فرد خرطوش، كمية كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، نصف كيلو بارود، 5 كيلو جرامات من مادة النترات وكمية من بودرة الألومنيوم وسائل الأسيتون التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات، دائرة كهربائية وريموت كنترول، كمية كبيرة من الألعاب النارية، برطمان به مادة سائلة مجهولة، جوال به كمية من رولمان البلى، كمية كبيرة من المسامير، مبلغ مالى قدره نصف مليون جنيه مصرى)، بالإضافة لعدد «3» سيارات.

كما أدلى الإرهابيان (محمد عواد ويحيى كمال) بقيامهما بوضع مادة سامة على المسامير المستخدمة فى تصنيع العبوة لإحداث إصابات قاتلة فى محيط الموجة الانفجارية.

أكدت عمليات الفحص تقابل الإرهابى القتيل مع اثنين من العناصر المضبوطة بالقرب من الكنيسة، حيث قام المضبوط يحيى كمال باستكشاف ومراقبة المكان مُستخدماً دراجة نارية، بينما أعطى المضبوط محمد عواد إشارة البدء للإرهابى القتيل عمر مصطفى، الذى كان يضع العبوة داخل حقيبة أسفل ملابسه. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.