رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفلاحين تكشف كارثة في تقاوي الطماطم

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - محمود هاشم:

 قال حسين أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن هناك حربًا ضد الزراعة المصرية تُدار من سنوات عن طريق انتشار تقاوٍ مغشوشة بأسعار عالية تصاب بالأمراض قبل أن تنتج، وذلك يحدث غالبًا في تقاوي الطماطم، وفول الصويا، والفول البلدي، والبطاطس، وكثير من المحاصيل، ويؤدي زراعة هذه التقاوي والبذور لخسائر فادحة للمزارعين، وتخبط في الأسعار لدى المواطن العادي، حيث يتكلف الفدان الواحد من الطماطم مثلًا من ٢٠ إلى ٢٥ ألف جنيه قبل معرفة أن التقاوي مضروبة ومصابة بفيروس بعد أن يكون الفلاح صرف كل ما يملك وينتظر الإنتاج.

 

وأضاف أبو صدام فى تصريحات صحفية، أن الغش ظهر بشكل واضح بعد شكاوى عدد كبير من مزارعي الطماطم بكفر الشيخ والبحيرة من شركة جعارة لاستيراد البذور، واتهامها بأنها وراء بيع بذور 023 الخاصة بالطماطم، التي أثبتت لجنة من وزارة الزراعة فحصت هذه الشكوى، أن المحصول المزروع بهذا الصنف بالفعل مصاب بفيروس تجعد الأوراق، وعليه أعراض ذبول وتقزم في النباتات.

 

وأكد أبوصدام أن للمشكلة أبعادًا أخرى خطيرة سوف تظهر قريبًا بالصعيد، الأيام المقبلة، لأن المحصول في الصعيد لا يزال في أيامه الأولى، ولن يعرف إصابته من عدمه إلا في

أيام طرح النبات للثمار، كذا سيؤدي دمار عدد كبير من محصول الطماطم إلى ارتفاع أسعارها بصورة كبيرة وخراب بيوت المزارعين.

 

محملًاوزارة الزراعة والجهات الرقابية مسئولية حماية المزارع من مافيا البذور المقلدة والمغشوشة وضياع محصول الفلاحين.

 

وطالب أبوصدام من االجهات المسئولة في الدولة بوضع نهاية لهذه الكارثة، وتعويض الفلاحين المتضررين، وتوفير التقاوي في جهات وزارة الزراعة، ومحاسبة المتسببين بحساب يردع من تسول له نفسه المساس بالأمن الغذائي للمصريين.

 

 جدير بالذكر أنه وعلى رغم أن معظم أصحاب محلات التقاوي والتجار والمزارعين المتضررين اشتروا من الشركة نفسها، ومعهم عقود وفواتير تدل على ذلك، إلا أن شركة جعارة نشرت في وقت سابق بالصحف القومية تحذيرًا من وجود بذور مقلدة من صنف 023، وطالبت الجميع بالحذر من التعامل مع البذور المقلدة، وذلك منذ أبريل.