رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب : وزير الداخلية..وخدمة المواطن

وجدى زين الدين
وجدى زين الدين

الذى لا يعرفه الكثيرون أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، يقوم حالياً بتنفيذ استراتيجية جديدة بالغة الحساسية والدقة، تستهدف بالدرجة الأولى خدمة المواطن، هذه الاستراتيجية قائمة على محورين رئيسيين. الأول: هو وضع خطط جديدة تستهدف تطهير البلاد من الجماعات الإرهابية المتطرفة، واجتثاث جذور التكفيريين، وقد بدأت الوزارة فى تنفيذ الخطط الجديدة التى ستقضى تماماً على هؤلاء المتطرفين الذين يريدن النيل من البلاد، ومحاولاتهم المستمرة تعطيل المشروع الوطنى الجديد الذى تقوم به مصر منذ أربعة أعوام وحتى الآن، بهدف النهوض بالمجتمع الذى واجه الأمرين على مدار أكثر من أربعين عاماً، وتسبب فى انتشار مظاهر فساد متعددة، تثقل كاهل الوطن وتؤثر على حياة الناس ومعيشتهم، والحقيقة أن اللواء محمود توفيق رجل دقيق يعتمد فى عمله على كيفية تفعيل المعلومات التى تتلقاها الأجهزة الأمنية، والعمل على التطبيق على الأرض من أجل الصالح العام.

ولا أكون مبالغاً إذا قلت إن خطط الداخلية الحالية بعد تولى الوزير، قضت تماماً على كل عمل عشوائى سواء كان هذا العمل ضد المجرمين الإرهابيين أو الذين يروعون الآمنين بأى عمل جنائى. وأتوقع أنه خلال  الفترة القادمة، سنجد نتائج مبهرة على الأرض سواء فى الملف الخاص بالإرهاب، أو فيما يتعلق بتحقيق الانضباط فى الشارع، ويكفى أن الوزير يتفاعل يومياً مع  جميع الجهات المعنية بتحقيق الاستراتيجية الجديدة التى تستهدف خلق مجتمع جديد قائم على تقليل الجريمة الجنائية وتطهير البلاد من فلول الإرهاب والتكفير.

أما المحور الثانى فى الاستراتيجية التى يتبناها وزير الداخلية، فتعتمد على التركيز على خدمة المواطن، وتذليل كل العقبات أمامه من أجل توفير الحياة الكريمة وتحسين العلاقة بين المواطن وجهاز الشرطة، ونشر ثقافة جديدة قائمة على احترام المواطن فى إطار تفعيل كامل لكل القوانين بما يعود بالنفع والخير على المواطنين، ولا تقتصر هذه العلاقة بين المواطن والشرطة على حسن المعاملة فقط، إنما هناك تعليمات وتوجيهات من الوزير إلى الأجهزة المختلفة بأحقية المواطن فى العلاج بمستشفيات الشرطة المختلفة التى تم تجهيزها على أعلى مستوى، وهناك تنسيق تام بين

وزارتى الداخلية والصحة، لاستقبال الحالات الحرجة للعلاج بمستشفيات الشرطة، فى إطار حزمة المشروعات العلاجية التى تنفذها الدولة حالياً بتوجيهات من القيادة السياسية التى تسعى بكل السبل والطرق لإنهاء حالات قوائم الانتظار للعلاج وإجراء الجراحات الدقيقة.

وزير الداخلية الحريص جداً على الاستقرار الأمنى فى الشارع، لديه حرص أشد على المشاركة فى عمليات التنمية التى تقوم بها الدولة من أجل خدمة المواطنين، ولدى الوزير وعى كامل وواضح بأهمية العمل من أجل خدمة المواطن على كافة الأصعدة. وهذا ما يدفعنا الى القول بأن وزير الداخلية يتمتع بصفة الوزير السياسي الذى يضع الاستراتيجيات وعلى جميع الأجهزة التابعة لوزارته تنفيذها فى زمن محدد من أجل خدمة المواطن وتوفير سبل  الراحة له، وهذا هو لب المشروع الوطنى الجديد الذى يتم التأسيس له من خلال إعادة بناء مصر الجديدة.

فى السابق كانت كل وزارة تعمل  بمفردها، وفى جزر منعزلة بعيدة عن الأخرى، وانتهت هذه السياسة الى غير رجعة، وكانت هذه السياسة بمثابة وبال على المواطن، الآن يقوم كل وزير بالتنسيق الكامل مع زميله داخل الحكومة وهى سياسة جديدة لم تعرفها مصر من قبل، والداخلية بسياسة الوزير الجديدة واحدة من الوزارات التى تشارك فى التنمية بفاعلية واضحة.

ولا نملك إلا الشد على يد الوزير محمود توفيق للمضى قدماً فى تنفيذ الاستراتيجية الجديدة التى تنفع الناس فى نهاية المطاف.

 

[email protected]